والصلاة والسلام على الروح الطاهرة ، والعاقبة المحمودة ، الذي تجتمع فيه جميع كمالات مكارم الأخلاق من الباري الخلاق ، من حيث الإطلاق إلى يوم التلاق ، وعليه من الصلوات أزكاها ، ومن التحيات أنماها ، على آله وأولاده الطاهرين أجمعين ، والحمد لله رب العالمين : محمد المصطفى ، وعلي المرتضى ، والحسن والحسين ، نسله الإمام زين العابدين ، نسله الإمام محمد الباقر ، نسله الإمام جعفر الصادق ، نسله الإمام موسى الكاظم ، نسله سيدنا الحق والهادي المطلق أبو القاسم حمزة ، نسله السيد قاسم ، نسله السيد محمد الأعرابي ، نسله السيد أحمد ، نسله السيد عوض الخواص ، نسله السيد محمد ، نسله السيد جعفر ، نسله السيد إبراهيم ، نسله السيد محمد ، نسله السيد حسن ، نسله السيد محمد ، نسله السيد شرفشاه ، نسله السيد فيروز ، نسله السيد إسماعيل ، نسله السيد محمد ، نسله السيد قطب الدين ، نسله السيد صلاح الدين رشيد ، نسله السيد صالح ، نسله السيد جبرئيل ، نسله السيد الحق المعروف بالشيخ صفي الدين ، نسله السيد صدر الدين موسى ، نسله سلطان العارفين وبرهان السالكين السيد خواجة علي ) . وفي أواخر أيامه سافر الشيخ الخواجة علي إلى الحج اقتداء بسنة أبيه وجده ثم عرج على بلاد الشام وأقام مدة في بيت المقدس فأقبل عليه خلفاء الخانقاه الصفوي وكان ابنه الشيخ إبراهيم خليفته في أردبيل ، فلحق به في السنة الثانية بعد أدائه الحج ، وكان أبوه مريضاً فاستدعى زعماء الصوفية وخلفاءها وأبلغهم توصياته وتعليماته ثم استخلف ابنه الشيخ إبراهيم وتوفي في القدس . ابنه السيد إبراهيم الصفوي وفي عهد الشيخ إبراهيم ازدادت مكانة الخانقاه الصفوي ، وأرسل دعاة الصفوية إلى أنحاء العالم حتى أضحى مقر الشيخ قبلة لأعيان المسلمين وعلمائهم ، وكانت موائد الطعام تستقبل يومياً آلاف الزائرين .