responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 389


منه في طهران ، خانقاه الشاه نعمت اللهي ) . ( الذريعة : 22 / 141 ) . ( نسخة منه في شيراز ، خانقاه محمديه / 8 / 90 ) . ( الذريعة : 23 / 319 ) .
هذا وقد وصف المقريزي خانقاهات مصر بتفصيل ، ومما قاله في المواعظ / 1827 ) : ( خانقاه ركن الدين بيبرس هذه الخانقاه من جملة دار الوزارة الكبرى التي تقدم ذكرها عند ذكر القصر من هذا الكتاب وهي أجل خانقاه بالقاهرة بنياناً وأوسعها مقداراً وأتقنها صنعة ، بناها الملك المظفر ركن الدين بيبرس الجاشنكير المنصوري قبل أن يلي السلطنة وهو أمير . فبدأ في بنائها في سنة ست وسبعمائة وبنى بجانبها رباطاً كبيراً يتوصل إليه من داخلها ، وجعل بجانب الخانقاه قبة بها قبره ، ولهذه القبة شبابيك تشرف على الشارع المسلوك فيه من رحبة باب العيد إلى باب النصر ، من جملتها الشباك الكبير الذي حمله الأمير أبو الحارث البساسيري من بغداد لما غلب الخليفة القائم العباسي ، وأرسل بعمامته وشباكه الذي كان بدار الخلافة في بغداد وتجلس الخلفاء فيه ، وهو هذا الشباك كما ذكر في إخبار دار الوزارة من هذا الكتاب . فلما ورد هذا الشباك من بغداد عمل بدار الوزارة واستمر فيها إلى أن عمر الأمير بيبرس الخانقاه المذكورة فجعل هذا الشباك بقبة الخانقاه وهو بها إلى يومنا هذا وإنه لشباك جليل القدر حشم يكاد يتبين عليه أبهة الخلافة . . . ولما كملت في سنة تسع وسبعمائة قرر بالخانقاه أربعمائة صوفي وبالرباط مائة من الجند وأبناء الناس الذين قعد بهم الوقت وجعل بها مطبخا يفرق على كل منهم في كل يوم اللحم والطعام وثلاثة أرغفة من خبز البر وجعل لهم الحلوى ورتب بالقبة درسا للحديث النبوي له مدرس وعنده عدة من المحدثين ورتب القراء بالشباك الكبير يتناوبون القراءة فيه ليلاً ونهاراً ، ووقف عليها عدة ضياع بدمشق وحماه ومنية المخلص بالجيزة من أرض مصر وبالصعيد والوجه البحري والربع والقيسارية بالقاهرة . . . وقد أدركتها ولا يمكن بوابها غير أهلها من العبور إليها والصلاة فيها لما لها في النفوس من المهابة ، ويمنع الناس من دخولها حتى الفقهاء والأجناد وكان لا

389

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست