responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 377


اعتقد إمامتهم من الله تعالى فهو شيعي وليس سنياً .
فقال الشيخ رسول : هذا وصف لنوع من الناس كانوا موجودين يومها .
قلت للشيخ جعفريان : كلام السيد الميلاني منطقي ، وحساسيته من التسمية التي تسبب خلط المفاهيم العقدية ، وأول من نفى تشيع الشيخ صفي النهروالي غير الثقة !
وللمناسبة فعندما يقول هذا السيد الجليل : لا يوجد الشئ الفلاني في مذهبنا فإني أحترم رأيه ، فذات يوم ذكرت أمامه ( العصمة الجائزة ) فقال : ليس عندنا عصمة جائزة ! العصمة واحدة ، إما أن تكون أو لا تكون ! وبحثت بعدها طويلاً عن العصمة الجائزة فوجدت أنهم ابتكروها من أجل عمر ، عندما تحير شراحهم في حديث الطبراني : إن الشيطان لا يلقى عمر منذ أسلم إلا خرَّ لوجهه ، وحديث بخاري : 4 / 96 : ( والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان قط سالكاً فجَّاً إلا سلك فجاً غير فجِّك ) ! قالوا : ما دام الشيطان يهرب من عمر فهو معصومٌ بدرجة أفضل من عصمة النبي صلى الله عليه و آله لأنهم رووا أن شيطان النبي لا يهرب منه ! وقد أجاب عن ذلك ابن حجر في فتح الباري : 7 / 38 بقوله : ( لأنها في حق النبي صلى الله عليه و آله واجبة ، وفي حق غيره ممكنة ) !
أما قول السبكي إن شيخ الطائفة الطوسي قدس سرّه كان شافعياً ، فهو في طبقات الشافعية : 3 / 51 وطبعة : 4 / 126 ، قال : إن أبا جعفر الطوسي كان ينتمي إلى مذهب الشافعي قدم بغداد وتفقه على مذهب الشافعي . واحتذى حذوه شمس الدين الذهبي في كتابه مناقب الشافعي وطبقات أصحابه ، وحاجي خليفة في كشف الظنون : 1 / 452 و : 2 / 1581 ) . ( مجلة تراثنا : 5 / 264 ، والموسوعة البريطانة :
http : / / www . aljazeera . net / NR / exeres / وهذا من جهلهم أو كذبهم فالشيخ الطوسي قدس سرّه شيخ الشيعة المشهور ، وصاحب كرسي الكلام في بغداد ، وقد وصفه السبكي نفسه بأنه فقيه الشيعة !
تشيع الشيخ صفي الدين الصفوي أشار الشيخ البهائي قدس سرّه إلى أن مذهب صفي الدين الأردبيلي رحمه الله هو التشيع ، فقال

377

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست