responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 378


في رسالته توضيح المقاصد : ( قطب الأقطاب صفي الدين إسحاق الأردبيلي ، وحالاته وكراماته مشهورة ، وصنف في ذلك كتبٌ منها كتاب صفوة الصفا لابن البزاز ، وهو كتاب مشهور ) . انتهى . ونص عليه المحقق البحراني في كشكوله فقال : ( كان من علماء الشريعة الحقة وكبراء مشايخ الطريقة والحقيقة ، وقد جمع من علوم البواطن والظواهر ، وهو من أجلة سادة آل الإمام الهمام موسى بن جعفر عليه السلام ) . انتهى .
وقال المولى أمين أحمد الرازي في كتاب هفت إقليم : ( إن السلطان محمد خدابنده الملقب بالجايتو المعاصر للعلامة الحلي لما بنى مدينة سلطانية بين تبريز وقزوين وجمع الأكابر والأشراف والعلماء والفضلاء والمشايخ ، واستضافهم فيها ، يوم شروعه في بنائها أو كمالها ، كان في جملتهم الشيخ صفي ) . انتهى .
أورد ما قدمناه ذلك السيد الأمين في أعيان الشيعة : 3 / 267 ، وقال : ( ورأيت في مكتبة الحسينية بالنجف الأشرف سنة 1352 كتاباً كتب عليه أنه كتاب المقالات المنسوبة إلى شيخ المحققين الشيخ صفي الدين إسحاق . . . . ثم نقل قول المحقق البحراني : وقد رأيت بخط المولى الفاضل مولانا حسين بن عبد الحق الإلهي الأردبيلي المعاصر للسلطان الغازي الشاه إسماعيل الصفوي ما هذا لفظه : إنه بعد ما مضى من عمره أربع عشرة سنة سار في طلب المرشد ست سنين وأخذ الشريعة من خدمة العالم رضي الملة والدين ، ثم استخبر بشيراز عن علم الطريقة من مشايخها حتى دلوه على الشيخ الكبير الشهير بالزاهد فرحل إليه وله عشرون سنة وواظب على صحبته سبع سنين وتلقى تلقينه وتربيته ، فأجازه الشيخ بإظهار الدعوة والتلقين وإرشاد المسلمين فأرشد أربع عشرة سنة في حياته وتسعاً وثلاثين سنة بعد وفاته ) .
أقول : المقصود بقوله : ( وأخذ الشريعة من خدمة العالم رضي الملة والدين ) ، غير السيد ابن طاووس قدس سرّه لأنه توفي 664 والشيخ صفي سنة 635 ، ولا يبعد أن يكون المقصود النحوي المشهور شارح الشافية رضي الدين محمد بن الحسن الأسترآبادي النجفي المتوفى سنة 686 ، ( الذريعة : 13 / 313 ) فهو مشهور بلقب الرضي : ( وإذا قيل الفاضل

378

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست