responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 297


أطلقهما فذهبا إلى مصر ملتجئين إلى الظاهر برقوق ملك مصر والشام ، من ملوك الجراكسة . ولما وصل السلطان أحمد إليها خرج برقوق للقائه وذلك سنة 795 ومشى الأمراء في ركابه إلى داخل البلد ، ثم خرج برقوق بالعساكر إلى دمشق ومعه السلطان أحمد لمعاونة نائبه الناصري على منطاش ، فهرب منطاش وتوجه برقوق إلى حلب وسيَّر العساكر مع السلطان أحمد إلى بغداد ، وكان تيمورلنك قد توفي فملكها وأخرج واليها من قبل شاهرُخّ بن تيمور ، وعاد قره يوسف إلى تبريز فملكها وكان السلطان أحمد وقره يوسف قد تعاهدا فنقض السلطان أحمد العهد وجهز جيشاً إلى آذربايجان ففتحها ، وكان قره يوسف في غزو الروم في سنة 813 ، فرجع وحارب السلطان أحمد وقهره ، ثم قبض عليه وقتله مع عدة من أولاده . وبه انقرضت دولة آل جلاير ، ولم يتول أحد منهم بعد السلطان أحمد سوى اثنين أو ثلاثة في خوزستان ، أياماً قليلة وملك بعدهم التركمان . استدرك المؤلف على الطبعة الأولى بما يلي : في أعلام النبلاء قال ابن إياس في سنة 795 : حضر إلى حلب قاصد نائب الرحبة وأخبر بأن القان أحمد بن أويس صاحب بغداد قد وصل إلى الرحبة ، وهو هارب من تيمورلنك وقد احتاط على غالب بلاده وملكها ، وكان سبب أخذ تيمورلنك بلاد القان أحمد بن أويس أن تيمورلنك أرسل إلى القان أحمد كتاباً يترفق له فيه ويقول له : أنا ما جئتك محارباً وإنما جئتك خاطباً ، أتزوج بأختك وأزوجك بنتي ففرح القان بذلك وظن أن هذا صحيح فكان كما قيل في المعنى :
< شعر > لا تركننَّ إلى الخريف فماؤه * مُسْتَوْخمٌ وهواؤه خطاف يمشي مع الأيام مشيَ صديقها * ومن الصديق على الصديق يُخاف < / شعر > وكان القان أحمد استعد لقتال تيمورلنك وجمع له العساكر ، فلما أتى قاصد تيمورلنك بهذا الخبر ثنى عزمه عن القتال واستعاد من العسكر الذين قد جمعهم ما أعطاهم من آلة للقتال وصرف همته عن القتال ، فلم يشعر إلا وقد دهمته عساكر تيمورلنك من كل مكان فضاق بهم رحب الفضاء ، فخرج إليهم القان أحمد بمن بقي

297

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست