السلطان شاهرُخّ بن تيمور ، وانتخبت أحد أحفاد وجيه الدين مسعود سلطاناً لها . ولكن تمكنت عساكر شاهرخ ( ابن تيمور ) بصعوبة من القضاء على هذه الثورة ) . < فهرس الموضوعات > 6 - حاكم شيراز الشاه منصور أشجع من قاوم تيمور ! < / فهرس الموضوعات > 6 - حاكم شيراز الشاه منصور أشجع من قاوم تيمور ! في النجوم الزاهرة : 12 / 260 : ( فلقيه شاه منصور في ألفي فارس لا غير ، وشاه منصور هذا هو أفرس من قاتل تيمور من الملوك بلا مدافعة ! فإنه برز إليه في ألفي فارس وعساكر تيمور نحو المائة ألف ! وعند ما برز له شاه منصور فرَّ من عسكره أمير يقال له محمد بن أمين الدين إلى تيمور بأكثر العساكر ، فبقي شاه منصور في أقل من ألف فارس فقاتل بهم تيمور يومه إلى الليل ، ثم مضى كل من الفريقين إلى معسكره ، فركب شاه منصور في الليل وبيت التمرية ، فقتل منهم نحو العشرة آلاف فارس ، ثم انتخب شاه منصور من فرسانه خمسمائة فارس فأصبح وقاتل بهم من الغد وقصد بهم تيمور حتى أزاله عن موقفه ، وهرب تيمور واختفى بين حرمه فأحاط بهم التمرية مع كثرة عددهم وهو يقاتلهم حتى كلت يداه وقتلت أبطاله ، فانفرد عن أصحابه وألقى نفسه بين القتلى ! فعرفه بعض التمرية فقتله وأتى برأسه إلى تيمور ، فقتل تيمور قاتله أسفاً عليه ! واستولى تيمور أيضاً على جميع ممالك العجم بأسرها . . ثم أخذ تيمور في الاستيلاء على مملكة بعد مملكة حتى ملك العراقين وهرب منه السلطان أحمد بن أويس ، وأخرب غالب العراق مثل بغداد والبصرة والكوفة وأعمالهم ، ثم ملك غالب أقاليم ديار بكر ، وأخرب بها أيضاً عدة بلاد ) . < فهرس الموضوعات > 7 - غزو تيمور لبغداد عاصمة دولة الإيلخانيين الشيعة < / فهرس الموضوعات > 7 - غزو تيمور لبغداد عاصمة دولة الإيلخانيين الشيعة قال السيد الأمين في أعيان الشيعة : 2 / 482 : ( أما الإيلخانية فكانوا شيعة إمامية ، وحكموا نحو مائة وثلاث وعشرين سنة من سنة 736 إلى 813 ، وأول من ملك منهم الشيخ حسن بن أمير حسين ، ثم ولده الشيخ أويس أو الشاه أويس ، ثم السلطان