responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 294


على جميعها ، وسار إلى بلاد الهند فاستولى عليها ، ثم طاح إلى الشام في سنة ست وثمانمائة وعاث فساداً وخرب وأفسد ، ولقيه السلطان الملك الناصر فرج بن الظاهر برقوق صاحب مصر والشام على دمشق ، وجرت بينهما مراسلة ثم طرأ للسلطان الملك الناصر ما أوجب عوده إلى مصر لأمر عرض له ) .
وفي معجم رجال الحديث للسيد الخوئي : 18 / 287 ، عن الذي طلب من الشهيد الأول تأليف اللمعة الدمشقية : ( قال الشهيد الثاني قدس سرّه . . . هو شمس الدين محمد الآوي من أصحاب السلطان علي بن مؤيد ملك خراسان ، وما والاها في ذلك الوقت إلى أن استولى على بلاده تيمورلنك فصار معه قسراً إلى أن توفي في حدود سنة خمس وتسعين وسبع مائة ) .
وفي مستدركات أعيان الشيعة : 2 / 182 : ( وفي سنة 783 دخل تيمور لنك السفاك التتري المعروف مدينة سبزوار منتصراً ، وقد استقبله علي المؤيد فأبقاه تيمور في بلاطه وأكرمه واعترف بسلطانه ، ولكن لم يسمح له بالعودة إلى سبزوار ، إلى أن أمر بقتله سنة 788 . وبعد وفاة علي بن المؤيد قام أهالي مدينة سبزوار الأبطال الذين صعب عليهم قبول سلطة الملك والأتراك بدلاً من حكومة أمراء جماعة السربداريين فقاموا في سنة 785 بانتفاضة عامة بقيادة الشيخ داود السبزواري لإحياء حكومة جماعة السربداريين إلا أن تيمور توجه إلى سبزوار حالاً ، وحاصر المدينة وتعذر على الأهالي مجابهة حكومة تيمور المقتدرة ، وانتهت الإنتفاضة بالفشل والهزيمة . وبالرغم من الدفاع البطولي عن المدينة إلا أن مدينة سبزوار استسلمت في بداية شهر رمضان سنة 785 ودخلت عساكر تيمور إلى المدينة وقام تيمور بمذبحة رهيبة ، وأمر بدفن ما يقارب من ألفين من المشاركين في الإنتفاضة أحياء في جدار أحد الأبراج .
إلا أن هذه المذبحة لم تؤثر في معنوية أهالي مدينة سبزوار ، ولم تقلل من عزيمة هؤلاء الناس الذين كانوا يطالبون بالاستقلال ، وكانوا مفعمين بمعنوية ممتازة عالية . وبعد وفاة تيمور سنة 807 ثارت جماعة السربداريين في سبزوار وضواحيها ضد

294

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست