من عصمه الله فأسلم وحسن إسلامه ! ومن أدلة ضعف تشيعهم أن تيموراً غزا دولة السربداريين الشيعة وغدر بملكهم ! ثم غزا دولة المغول الإيلخانيين في بغداد ، وهو يعرف أنهم على مذهبه ، وأنهم من بني قومه وليسوا دونه لأنهم من ذرية ملكه الكبير جنكيز ! ومن أدلة ضعف تشيعهم ، هذا الطغيان الشيطاني على الشعوب ، والسرف في إهراق الدماء ، وقد نصت المصادر على أن تيموراً اعترف بأن مشروعه تخريب العالم ! فقد روى في نفح الطيب : 2 / 994 ، حضور ابن خلدون مع القضاة والعلماء عند تيمور بعد فتحه حلب ، ثم في دمشق ، قال : ( وذكر بعض العلماء أن ابن خلدون لما أقبل على تيمورلنك قال له ( ابن خلدون ) : دعني أقبل يدك ! فقال ( تيمور ) : ولمَ ؟ فقال له : لأنها مفاتيح الأقاليم ! يشير إلى أنه فتح خمسة أقاليم ، وأصابع يده خمسة ، فلكل أصبع إقليم ! وهذا أيضاً من دهاء ابن خلدون . . . . ثم قال لتيمورلنك : إني ألفت كتاباً في تاريخ العالم . ثم قال له تيمورلنك : كيف ساغ لك أن تذكرني فيه وتذكر بختنضر مع أننا خربنا العالم ؟ ! فقال له ابن خلدون : أفعالكما العظيمة ألحقتكما بالذكر مع ذوي المراتب الجسيمة . أو نحو هذا من العبارات فأعجبه ذلك ) . انتهى . ويفهم منه أن مديح ابن خلدون لتيمور كان أكثر مما ذكره ! وشاهِدُنا من النص أن تيموراً كان يعترف بأنه طاغية كبختنصر في التدمير وسفك الدماء ! ونقل في أعيان الشيعة : 3 / 663 ، عن ابن خلدون : ( قال لي ( تيمور ) : أين بلدك ؟ قلت بالمغرب الجواني ، قال : وما معنى الجواني في وصف المغرب ؟ قلت : معناه الداخلي أي الأبعد ، لأن المغرب كله على ساحل البحر الشامي من جنوبه ، فالأقرب إلى هنا برقة وإفريقية ، والمغرب الأوسط تلمسان وبلاد زناته ، والأقصى فاس ومراكش وهو