responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 254


وأهدرها في شهر رمضان ! فيقول الناس : فما كان له نائب مسلم ولا وزير مسلم وقرر معه أن يحدثا القاءان خربندا في ذلك ويحسنا له الرحيل عن الرحبة . . . .
وهذه الحركة تكفيه إن شاء الله تعالى ذخيرة ليوم حسابه حقن دماء المسلمين ودفع الأذى عنهم . وكان السلطان أبو سعيد تزوج بابنته بغداد ، وكان ابنه دمشق قائداً لعشرة آلاف فارس ، فدالت دولتهم وزالت سعادتهم وتنمر لهم أبو سعيد وقتل دمشق خواجا ولده وهرب أبوه إلى سلطان هراة مستجيراً فآواه ثم أدخله القلعة ، ثم أشار عليه بعض المفسدين بقتله فقتله ، ونقل في تابوت إلى بغداد في سابع عشر شوال سنة ثمان وعشرين وسبعمائة وصلى عليه في المدرسة المستنصرية ، فعل ذلك بإشارة ابنه بغداد خاتون . . .
وأما الصلاح الصفدي فإنه قال : لما جهزت ابنته بغداد تابوته ليدفن بالمدينة بلغ الخبر السلطان الملك الناصر فجهز الهجن إلى المدينة وأمرهم أن لا يمكنوه من الدفن في تربته فدفن تابوته في البقيع . . . توفي في العام المذكور شهيداً ، وخلف من الأولاد تمرتاش ودمشق خواجا وصرغان شبرا ويغبصبطي وسلجُق شاه والأشرف والأشتر . انتهى ما ترجمه ابن المجد ، وهو في الدرر وتاريخ الفاسي ) . انتهى .
ويقصد السخاوي بقوله : ( كان مناصحاً للمسلمين في الباطن وفيه خير ودين ) المسلمين السنيين وأن جوبان كان يساعدهم سراً ! ومنه نفهم سبب صراع جوبان مع الوزير الشيعي الكفوء رشيد الدين الهمداني ، وزير السلطان خدابنده وأخيه قازان قبله وتلميذ نصير الدين قدس سرّه ، وصاحب كتابي جوامع التاريخ ومفتاح التفاسير . فقد اتهمه جوبان بأنه قتل خدابنده وقتله بشكل وحشي ، وذلك باسم السلطان الصغير !
كما تلاحظ أنهم جعلوا جوبان سبب رجوع خدابنده عن مواصلة حملته على دمشق ، وتراجعه عن احتلال الرحبة ، ولا نعرف السبب الحقيقي لذلك ، لكن نعرف أنهم كذابون في ادعاء الفضائل لجوبان المغولي ، وادعاء المساوئ لخدابنده .
5 - إن قرار العلامة الحلي قدس سرّه بترك عاصمة المغول ( السلطانية ) بمجرد وفاة

254

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست