responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 246


بهذه الموسوعة باسم : ( التعريف بالمؤرخين في عهد المغول ) قال فيه : ( شرع فيه في شعبان 699 وفرغ منه في شعبان سنة 711 ، إلا أن المؤلف لم يقف عند حدود هذه السنة ، إنما استمر إلى سنة 728 ، فزاد عليه وختمه بمناقب السلطان أبي سعيد ، قال : ولم يكتبه للتاريخ ، وإنما اتخذ التاريخ وسيلة فأبدى قدرة في التحرير والبلاغة ، وصناعة الإنشاء والترصيع والتسجيع ، ولكنه مملوء فوائد تاريخية لا يستهان بها بوجه ) . ( مجلة تراثنا / 58 / 180 ) .
ولا يتسع المجال لبسط تاريخ السلطان خدابنده ، لكن نؤكد على ضرورة الشك فيما رووه عن أحداث عصره ، فقد كذبوا مثلاً في سبب معركته مع أهل كيلان وجعلوه أنه أراد أن يفرض عليهم سب المذاهب !
قال الذهبي في عبره : 6 / 34 : ( أن يكون له عندهم نائب ، وأنهم يسبون الأشعري وأبا حنيفة ) ! لكن ابن كثير قال في النهاية : 14 / 50 : ( وفي المحرم ( سنة 707 ) وقعت الحرب بن التتر وبين أهل كيلان ، وذلك أن ملك التتر طلب منهم أن يجعلوا في بلادهم طريقاً إلى عسكره فامتنعوا من ذلك ) . ثم ذكر ابن كثير أن أهل كيلان أبادوا جيش خدابنده وكان ستين ألفاً وقال : ( ثم إن ملك التتر أرسل الشيخ براق الذي قدم الشام فيما تقدم إلى أهل كيلان يبلغهم عنه رسالة فقتلوه وأراحوا الناس منه ، وبلادهم من أحصن البلاد وأطيبها لا تستطاع ! وهم أهل سنة وأكثرهم حنابلة لا يستطيع مبتدع أن يسكن بين أظهرهم ) ! انتهى .
أقول : وهذا من تزويرهم ليجعلوا المعركة ضد السنة ! ومتى كان أهل كيلان أو طبرستان حنابلة أو سنيين ؟ ! فهم شيعة زيديون من زمن بني أمية وزمن الدولة العباسية ، ودولة الزيديين في طبرستان معروفة أرُخّ لها الجميع ومنهم بعض هؤلاء المؤرخين والمحدثين الكذابين !
قال في أعيان الشيعة : 1 / 200 : ( جيلان : مشتملة على جبال وعقبات كثيرة والأشجار

246

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست