responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 245


( النهاية : 14 / 88 ) . ولم يقل أي لهو ، ولم يقل إنها عمائر المدارس والمكتبات ، ومحطات طريق الحج . . الخ . ! وقد أشرنا إلى كثرة العلماء والمؤلفات في عهد سلاطين المغول الشيعة ، وواردات الأوقاف الضخمة وجوائز الدولة السخية للمؤلفين . ( راجع تاريخ المغول للدكتور عباس إقبال ، فقد أرُخّ للجوانب الحضارية والثقافية والصناعات والأدب والتاريخ وأعلام الثقافة من المغول ومن ارتبطوا بهم ) .
ولا ذكر رواة الخلافة الموسوعة التاريخية برعاية محمد خدابنده .
قال في كشف الظنون : 1 / 539 : ( جامع التواريخ فارسي ، لخواجة رشيد الدين فضل الله الوزير المقتول في سنة 718 ، وهو تاريخ كبير في دولة جنكيز وأولاده ، ذكر فيه أنه لما شرع في التبييض مات السلطان غازان في شوال سنة 704 ، وجلس مكانه ولده خدابنده محمد فأمره بإتمامه وإدخال اسمه في العنوان ، وأمر أيضاً بإلحاق أحوال الأقاليم وأهلها ، وطبقات الأصناف ، وبأن يجعل جامعاً لتفاصيل ما في كتب التواريخ . وأمر من تحت حكمه من أصحاب تواريخ الأديان والفرق بالإمداد إليه من كتبهم ، وأمر أيضاً بأن يجعله مذيلاً بكتاب صور الأقاليم ومسالك الممالك .
وكتب أحوال الدولة الجنكيزية وأمة الترك مفصلاً في مجلد ، وذكر خلاصة الوفيات في مجلد آخر ، وأورد صور الأقاليم في مجلد آخر على أن يكون ذيلاً له ، ونقل إخبار كل فرقة على ما وجد في كتبهم بلا تغيير ، ورتب على ثلاثة مجلدات : الأول فيما كتبه باسم غازان وهو على بابين : الأول في ظهور الأتراك وبلادهم ، والثاني في المغول . الثاني فيما كتبه باسم أولجايتو محمد وهو على بابين أيضاً : الأول في أحواله والثاني في قسمين ، الأول : في تواريخ الأنبياء والخلفاء وطبقات الملوك والأصناف من لدن آدم إلى سنة سبعمائة . والثاني في تاريخ كلويوم من أهل ختاي وماجين وكشمير وهند وبني إسرائيل والملاحدة والإفرنج ، والثالث في صور الأقاليم ) . انتهى . وقد ألف الأستاذ المحامي عباس العزاوي كتاباً خاصاً في التعريف

245

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست