responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 242


ومن هذا النوع قول المقريزي في السلوك : 2 / 513 : ( وكان رافضياً قتل أهل السنة ! وكان منهمكاً في شرب الخمر متشاغلاً باللهو ! وقام بعده ابنه أبو سعيد بعهده إليه . وكان مُحْوَلاً بإحدى عينيه ، عادلاً في رعيته ، ملك ثلاث عشرة سنة وأشهراً ) .
وقال في مآثر الإنافة : 2 / 128 ، تحت عنوان ( خربندا ) : ( فافتتح أمره بالدخول في الإسلام وتسمى بمحمد وتلقب غياث الدين ، وأقام دين الإسلام وعظَّم الخلفاء وكتب أسماءهم في سكته على الدراهم والدنانير . . . ) .
وقال ابن خلدون : 5 / 549 : ( ولما هلك قازان وليَ بعده أخوه خربندا وابتدأ أمره بالدخول في دين الإسلام وتسمى بمحمد ، وتلقب غياث الدين وأقر قطلوشاه على نيابته . . . وأقام في سلطانه حسن الدين معظماً للخلفاء وكتب أسماءهم على سكته ! ثم صحب الروافض فساء اعتقاده وحذف ذكر الشيخين من الخطبة ونقش أسماء الأئمة الاثني عشر على سكته ، ثم أنشأ مدينة بين قزوين وهمذان وسماها السلطانية ونزلها واتخذ بها بيتاً لطيفاً بلبن الذهب والفضة ، وأنشأ بإزائها بستاناً جعل فيه أشجار الذهب بثمر اللؤلؤ والفصوص ، وأجرى اللبن والعسل أنهاراً ، وأسكن به الغلمان والجواري تشبيهاً له بالجنة ، وأفحش في التعرض لحرمات قومه ! ثم سار إلى الشام سنة ثلاث عشرة وعبر الفرات ونزل الرحبة ورجع ، ثم هلك . ويقال مات مسموماً على يد بعض أمرائه سنة ست عشرة ، والله تعالى أعلم ) . انتهى .
أقول : لم يذكر ابن خلدون ولا غيره مصدرهم فيما قالوه عن السلطان الشيعي مع أن عصره قريب منهم ! وهذه قاعدة لك في بعض أنواع كذبهم ، أنهم لا يذكرون سنداً ، أو يقولون قال أهل العلم !
فالسلطان خدابنده متوفى سنة 716 ، وابن خلدون مثلاً سنة 808 ، ومعناه أنه رأى بقايا الجيل الذين عاصروا السلطان ! لكن تاريخ الشخصية الشيعية عندهم لا يحتاج إلى مصدر ويجب الكذب عليه أو نقل مكذوبات الأتقياء المحتسبين حتى لو كان ملكاً معروفاً ( كان من بلاد العجم إلى إسكندرية مصر وإلى ما وراء النهر تحت

242

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست