responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 231


أقول : لاحظ أن مطلب الشيعة كان دائماً حريتهم في مساجدهم ، وأن يكتبوا في مساجدهم أو محلاتهم محمد وعلي خير البشر صلى الله عليه و آله ، ويقولوا في مجالسهم اللهم العن ظالمي آل محمد صلى الله عليه و آله ويكتبوها شعاراً دينياً . فكل مطلبهم حرية عبادتهم وعقيدتهم في مناطقهم ، ولا يريدون فرضها على أحد !
بينما سياسة مخالفيهم أن يفرضوا عليهم في مساجدهم ومناطقهم حذف ( حي على خير العمل ) والترضي على أبي بكر وعمر وعثمان ومدحهم !
والنص التالي لابن كثير يشهد بأن السلاجقة أول ما سيطروا على بغداد ألغوا الحرية المذهبية التي كانت في زمن الدولة البويهية الشيعية ، وفرضوا مذهبهم بالإجبار والقتل ! قال في النهاية : 12 / 86 : ( وفيها أُلْزِمَ الروافض بترك الأذان بحي على خير العمل ، وأمروا أن ينادي مؤذنهم في أذان الصبح بعد حي على الفلاح : الصلاة خير من النوم مرتين ، وأزيل ما كان على أبواب مساجدهم من كتابة : محمد وعلي خير البشر ، ودخل المنشدون من باب البصرة إلى باب الكرخ ينشدون بالقصائد التي فيها مدح الصحابة ! وذلك أن نَوْءَ الرافضة اضمحل لأن بني بُويَهْ كانوا حكاماً وكانوا يقوونهم وينصرونهم ، فزالوا وبادوا وذهبت دولتهم ، وجاء بعدهم قوم آخرون من الأتراك السلجوقية الذين يحبون أهل السنة ويوالونهم ويرفعون قدرهم ، والله المحمود أبداً على طول المدى . وأمر رئيس الرؤساء الوالي بقتل أبي عبد الله بن الجلاب شيخ الروافض لمَا كان تظاهر به من الرفض والغلو فيه فقتل على باب دكانه ، وهرب أبو جعفر الطوسي ونهبت داره ) . انتهى . وهكذا يحمدون الله تعالى على توفيقهم لمصادرة حريات الناس وإكراهم على الأذان والعبادة حسب مذهب الحكومة ، وعلى توفيقهم لقتل أحد علماء الشيعة أمام دكانه ، واضطرار مرجع الشيعة وكبير

231

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست