علماء بغداد الشيخ الطوسي إلى الهرب من بغداد إلى النجف ! ويتأسفون لأنهم لم يقتلوه لكنهم عوضوا عن ذلك بنهب داره ومكتبته ، وقتل آخرين ! وفي مقابل هذا الجوْر القاسي من الخلافة ، لم يسجِّل أحد من الرواة أن الشيعة أجبروا أحداً على أذانهم ومذهبهم ، ولا قتلوا أحداً من علماء السنة من أي مذهب ، طيلة دولة السلاطين البويهيين الشيعة ، ودولة الخليفة الناصر العباسي الشيعي ، ودولة السلاطين المغول الشيعة ، بل كان علماء المذاهب محترمين مقربين من الحكام الشيعة ، ومن علماء الشيعة . وبهذا صح قول ابن الصيفي رحمه الله : ( وكل إناء بالذي فيه ينضحُ ) .