responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 229


وفي سير الذهبي : 15 / 159 : ( هو المعز لدين الله ، أبو تميم معد بن المنصور إسماعيل بن القائم ، العبيدي المهدوي المغربي ، الذي بنيت القاهرة المعزية له ، كان صاحب المغرب وكان ولي عهد أبيه . وليَ سنة إحدى وأربعين وثلاث مئة ، وسار في نواحي إفريقية يمهد ملكه فذلل الخارجين عليه . . . وساروا في أول سنة ثمان وخمسين في أهبة عظيمة وكانت مصر في القحط فأخذها جوهر ، وأخذ الشام والحجاز . ونفذ يعرِّف مولاه ( المعز ) بانتظام الأمر ، وضربت السكة على الدينار بمصر وهي : لا إله إلا الله محمد رسول لله علي خير الوصيين . والوجه الآخر اسم المعز والتاريخ . وأعلن الأذان بحيَّ على خير العمل ، ونودي : من مات عن بنت وأخ أو أخت فالمال كله للبنت . فهذا رأي هؤلاء ) .
وفي أعيان الشيعة : 9 / 91 : ( جاء البساسيري بجيش عظيم من مصر إلى بغداد وقبض على الخليفة وسجنه في الحديثة ، وفي بغداد جعل الخطبة والسكة مدة عامين باسم المستنصر الذي كان خليفة الإسماعيلية في مصر ، وفي النهاية علم طغرلبك بذلك فأسرع من خراسان وقصد البساسيري في جيش جرار وقبض عليه وقتله ، وأخرج الخليفة من السجن وأعاده إلى بغداد ، وأجلسه على عرش الخلافة ) .
ويقول ابن كثير في النهاية 12 / 96 ، عن هاتين السنتين : ( وأعادت الروافض الأذان بحي على خير العمل ، وأذن به في سائر نواحي بغداد في الجمعات والجماعات وخطب ببغداد للخليفة المستنصر العبيدي على منابرها وغيرها ، وضربت له السكة على الذهب والفضة ، وحوصرت دار الخلافة ) .
أقول : هذا يدل على أن شعبية الخلافة الفاطمية في بغداد كانت أكثر من شعبية الخلافة العباسية ، وأن عدد الشيعة في بغداد أكثر من السنة .
وفي نهاية الإرب / 5257 : ( وفي سنة اثنتين وستين ورد رسول صاحب مكة . . . وأسقط خطبة صاحب مصر وترك الأذان بحي على خير العمل ، فأعطاه السلطان ( ألب

229

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست