وفي سير الذهبي : 20 / 276 : ( البلخي الذي تنسب إليه المدرسة البلخية بباب البريد ، هو الإمام أبو الحسن علي بن الحسن بن محمد البلخي الحنفي ، نزيل دمشق ومدرس الصادرية . وعظ وأقرأ وجعلت له دار الأمير طرخان مدرسة ، وثارت عليه الحنابلة لأنه نال منهم ، وكان ذا جلالة ووجاهة ويلقب بالبرهان البلخي . درس أيضاً بمسجد خاتون وأبطل من حلب الأذان بحي على خير العمل ) . وفي النجوم الزاهرة : 6 / 103 : ( وفيها دخل سيف الإسلام أخو صلاح الدين إلى مكة ومنع من الأذان في الحرم بن حي على خير العمل ) . وفي تاريخ أبي الفداء / 604 : ( ثم دخلت سنة ست وعشرين وخمسمائة ، فيها قتل أبو علي بن الفضل بن بدر الجمالي وزير الحافظ لدين الله العلوي ، وكان أبو علي المذكور قد حجر على الحافظ وقطع خطبة العلويين وخطب لنفسه خاصة ، وقطع من الأذان بحي على خير العمل ، فنفرت منه قلوب شيعة العلويين ( وهماهل مصر ) وثار به جماعة من المماليك وهو يلعب الكرة فقتلوه ونهبت داره ) . وفي اليواقيت لأبي الفداء / 58 : ( وغيَّر سعد الدولة الأذان بحلب وزاد فيه : حي على خير العمل محمد وعلي خير البشر . وقيل : إنه فعل ذلك في سنة 369 ، وقيل : سنة 58 ثمان وخمسين وثلاثمائة ) . وفي النجوم العوالي للعصامي / 1436 : ( واستولى الزيدية على غالب حضرموت ، ثم في سنة سبعين استولى على حضرموت كلها ، وأمرهم أن يزيدوا في الأذان حي على خير العمل ، وترك الترضي عن الشيخين ) . وفي كامل ابن الأثير : 9 / 592 : ( وأعاد الشيعة الأذان بحي على خير العمل ، وكتبوا على مساجدهم محمد وعلي خير البشر ، وجرى القتال بينهم وعظم الشر ) .