responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 227


الدنيا جزاه الله . وغالب من كان بمصر في تلك الأيام كان رافضياً خبيثاً ، بسبب ولاة مصر بني عبيد ، إلا من ثبته الله تعالى على السنة ) . انتهى .
أقول : هذا ظلم صريح لقائد الجيش المصري الملك الأفضل الجمالي ، الذي شهدوا له بالعدل والنزاهة والشجاعة الفائقة ، فقد قاتل الصليبين بجدارة في مصر والشام وفلسطين ، وحقق عليهم انتصارات وعزاً للمسلمين ، ثم جاء بعده صلاح الدين فقاتلهم قليلاً لكنه ضعف وصالحهم وأعطاهم امتيازات ومناطق لم يحلموا بها زمن القائد الشيعي بدر الجمالي رحمه الله . ولا مجال للتفصيل .
وفي رحلة ابن جبير / 51 : ( وللحرم أربعة أثمة سنية وإمام خامس لفرقة تسمى الزيدية . وأشراف أهل هذه البلدة على مذهبهم وهم يزيدون في الأذان : حي على خير العمل إثر قول المؤذن حي على الفلاح ، وهم روافض سبابون والله من وراء حسابهم وجزائهم ، ولا يُجَمِّعُون مع الناس إنما يصلون ظهراً أربعاً ، ويصلون المغرب بعد فراغ الأئمة من صلاتها ) .
وفي نهاية ابن كثير : 12 / 323 : ( ثم دخلت سنة خمس وستين وخمسمائة ، في صفر منها حاصرت الفرنج مدينة دمياط من بلاد مصر خمسين يوماً ، بحيث ضيقوا على أهلها وقتلوا أمماً كثيرة . . . وفيها قطع صلاح الدين الأذان بحي على خير العمل من ديار مصر كلها ، وشرع في تمهيد الخطبة لبني العباس على المنابر ) .
وفي تاريخ الذهبي : 42 / 127 : ( صالح بن عيسى بن عبد الملك الفقيه الصالح . . . . لما زالت دولة العبيديين كان يخرج إلى البلاد المصرية ويخطب بها ، وينسخ ما كان بها من الأذان بحي على خير العمل ، ثم ينتقل إلى بلد آخر احتساباً ) .
أقول : لا بد أن هذا الشيخ كان معه شرطة تفرض على قرى مصر أذان الدولة !

227

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست