responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 182


علي رضي الله عنه . وصمم أهل باب الأزج على مخالفته فما أعجبه ذلك وتنمر ورسم بإباحة مالهم ودمهم ، فعوجل بعد يومين بهيضة مزعجة داواه الرشيد فيها بمسهل منظف فخارت قواه ، وتوفي في رمضان سنة ست عشرة وسبع ماية ، ودفن بسلطانية في تربته وهو في عشر الأربعين ) . انتهى .
فقد كفَّر الصفدي الشيعة وأخرجهم من الملة ، وكذَّب رواية صاحبه ابن بطوطة عن الاثني عشر ألف مسلح من محلة باب الأزجّ ، وعن قاضي شيراز وكلابه المفترسة ، وتوبة السلطان المغولي وعودته إلى التسنن ! واخترع بدلها موت السلطان بعد يومين من أمره بقتل الحنابلة ! ولم ينتبه الصفدي وواضعوا الرواية قبله إلى أن مرسوم السلطان كان في سنة 703 ، ووفاته سنة 717 ، وأن مدة اليومين لا تكفي لنقش أسماء الأئمة عليهم السلام على العملة ، وأن تصل إلى جنوب لبنان وينظم شاعرهم قصيدة في مدح السلطان كما روى الصفدي نفسه !
ولا تكفي لتأليف العلامة كتابه منهاج الكرامة سنة 709 ، وانتشاره في بلاد المسلمين وتأثيره في الأوساط العلمية ، وهو الأمر الذي سبب خوف ابن تيمية !
لكن ابن كثير ، وهو أشد تعصباً من الأتابكي ، جعل مرسوم حذف ذكر أبي بكر وعمر من خطبة الجمعة في سنة 709 ، ثم كشف لنا أن رواية ابن بطوطة عن بطولة حنابلة بغداد إنما كانت : بكاء خطيبهم ! فاستبدلوه بخطيب آخر !
قال في النهاية : 14 / 56 : ( وفيها أظهر ملك التتر خربندا الرفض في بلاده وأمر الخطباء أن لا يذكروا في خطبتهم إلا علي بن أبي طالب وأهل بيته ، ولما وصل خطيب باب الأزج إلى هذا الموضع من خطبته بكى بكاءاً شديداً وبكى الناس معه ونزل ولم يتمكن من إتمام الخطبة ، فأقيم من أتمها عنه وصلى بالناس ) .
كما كذَّب ابن كثير رواية تراجع السلطان عن مرسومه ومذهبه ، فقال في : 14 / 77 : ( ثم تحول إلى الرفض وأقام شعائره في بلاده وحظي عنده الشيخ جمال الدين

182

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست