بن مطهر الحلي تلميذ نصير الدين الطوسي وأقطعه عدة بلاد . ولم يزل على هذا المذهب الفاسد إلى أن مات في هذه السنة ! ) . انتهى . فالصحيح إذن أن ذلك السلطان المغولي تشرَّف بمذهب أهل البيت عليهم السلام على يد العلامة الحلي رحمه الله وكتب مرسوماً إلى البلاد بتدريس التشيع في المدارس وإعلان معالمه ، وأنه لم تكن في بغداد ردة فعل قوية من السنيين كما زعموا ، غايته أن حنابلة باب الأزج بكى خطيبهم الحنبلي ، هذا إن صحت الرواية ! وسبب شكنا في صحتها أنهم لا بد أن يكونوا أعدوا خطيباً يقبل الاقتصار على ذكر علي والأئمة من أهل البيت عليهم السلام . لكن عدم صحة أماني الحنابلة وتخيلاتهم لا ينفي وقوع أحداث من متعصبين في غير بغداد من البلاد التي طبق فيها السلطة مرسوم السلطان ، كما سيأتي .