responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 175


الحنفية / 94 ، شخصاً من سكنة بغداد منسوباً إلى دستجرد أخرى في أفغانستان من توابع بلخ وليست من توابع قم وهو ( محمد بن علي بن عبد الله بن أبي حنيفة بن أبي جعفر أبو بكر الدستجردي الفقيه من أهل بلخ ودستجرد إحدى قراها ، كان فقيهاً فاضلاً قدم بغداد في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وعشرين وخمس مائة وحدث بها ) . فلعل هذا من أولاده ! ومهما يكن فهذه الحادثة التي ذكرها ابن الفوطي تدل على اضطراب الأوقاف بسبب تدخل الدولة فيها ، وأن وضعها لم يستقر إلا بولاية أحمد بن نصير الدين قدس سرّه . وهذا يكشف أن اتهامهم لأولاد نصير الدين قدس سرّه بسرقة الأوقاف من كذب أعداء أبيهم وحاسديهم قدس سرّه ، ثم رددها الصفدي وأمثاله ! فقد نص ابن الفوطي على أن مشكلة الأوقاف أن الديوان أخذ منها حصة قد تكون أكثرها ! وليست خيانة أولاد نصير الدين قدس سرّه .
وقال الأتابكي في النجوم الزاهرة : 9 / 232 : ( وتوفي الشيخ أصيل الدين الحسن بن الإمام العلامة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي البغدادي . كان عالي الهمة كبير القدر في دولة قازان ، وقدم إلى الشام ورجع معه إلى بلاده ، ولما تولى خربندا الملك ووزر تاج الدين علي شاه ، قرب أصيل الدين هذا إلى خربندا حتى ولاه نيابة السلطنة ببغداد ثم عزل وصودر ، وكان كريماً رئيساً عارفاً بعلم النجوم ، لكنه لم يبلغ فيه رتبة أبيه نصير الدين الطوسي ، على أنه كان له نظر في الأدبيات والأشعار وصنف كتبا كثيرة وكان فيه خير وشر وعدل وجور ومات ببغداد ) . انتهى .
لاحظ قوله : ( ولاه نيابة السلطنة ببغداد ثم عزل وصودر ) ولم يقل نيابة السلطنة على أي شئ ، فهو من تدليسهم ضده ! وإنما كانت تولية الأصيل ونيابته عن السلطان في الأوقاف ، ثم ذكر عزل الحكام له بعد موت السلطان خدابنده رحمه الله .
أما الصفدي فحكم بخيانة أبناء الطوسي قدس سرّه وسرقتهم للأوقاف ! قال في الوافي : 1 / 147 : ( وكان النصير قد قدم من مراغة إلى بغداد ومعه جماعة كثيرة من تلامذته وأصحابه فأقام بها مدة أشهر ومات وخلف من الأولاد صدر الدين علي والأصيل

175

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست