responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 176


حسن والفخر أحمد وولي صدر الدين علي بعد أبيه غالب مناصبه ، فلما مات ولي مناصبه أخوه الأصيل ، وقدم الشام مع غازان وحكم تلك الأيام في أوقاف دمشق وأخذ منها جملة ، ورجع مع غازان وولي نيابة بغداد مدة فأساء السيرة فعزل وصودر وأهين ، فمات غير حميد . وأما أخوهما الفخر أحمد فقتله غازان لكونه أكل أوقاف الروم وظلم ) . انتهى .
وعلى عادتهم في تعصبهم ضد الشيعة وذمهم الكفاءاتهم وخيارهم ، لم يذكر الصفدي مصدر هذه التهمة ! ويظهر أنها من كلامه لأنه نقل فقرة لنصير الدين من كتابه ( الزيج الإلخاني ) ثم قال وكان النصير . . . ثم تكلم عن أولاده !
وأخيراً ، فمع مكانة أولاد نصير الدين قدس سرّه وبراءتهم مما اتهموهم ، لكن لم يكن أحد منهم بمستوى خلافة أبيهم قدس سرّه ، وإن كانوا علماء بالمستوى العادي .
ذرية نصير الدين الطوسي قدس سرّه قال الشيخ رضا أستاذي في الرسائل العشر للشيخ الطوسي قدس سرّه / 58 : ( هذه العائلة المعروفة إلى هذا الوقت ب‌ " نصيري " أو " خواجة نصيري " أو " نصيري طوسي " المنتشرة حالياً في أرجاء إيران المختلفة مثل طهران ، ومشهد وأصفهان وغيرهما إنما تنتسب إلى المحقق المشهور خواجة نصير الدين الطوسي 672 وقد أعددت مذكرات كثيرة حول هذه العائلة ورجالها الذين كانوا يعيشون في نهاية العظمة لدى الملوك ولا سيما ملوك الصفوية مبجلين لدى البلاط ، موظفين حتى زمن قريب في الدولة ، وقد قررت لهم رواتب شهرية أو سنوية . وكل الذين سماهم العلامة الطهراني ، هم من رجال هذه الأسرة الجليلة . والمتتبع يقف على أسمائهم وأسماء آخرين منهم في كتاب " عالم آراء عباسي . ثم قال : ويبدو أن هذه الأسرة عاشت بعد المحقق الطوسي في آذربايجان ، ولا سيما في مدينة " أردوباد " ثم تفرقت في البلاد ) .
ونبَّه الشيخ أستاذي إلى خطأ نسبتهم إلى المرجع الشيخ الطوسي قدس سرّه . انتهى .

176

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست