والأصيل حسن والفخر أحمد ، وولي صدر الدين علي بعد أبيه غالب مناصبه فلما مات ولي مناصبه أخوه الأصيل ) . وقال ابن حجر في الدرر الكامنة : 1 / 464 : ( أصيل بن الشيخ نصير الدين محمد بن محمد الطوسي ، كان كبير القدر عند المُغُل ، وولي نظر الأوقاف والرصد ، ومات في صفر سنة 715 . وقال السيد تاج الدين بن محمد بن حمزة بن زهرة الحسيني في أوائل كتابه غاية الاختصار في البيوتات العلوية المحفوظة من الغبار ما لفظه : ذكر الباعث الذي حداني على هذا الكتاب أنه لما وردت إلى مدينة السلام صحبة الحضرة السلطانية المراد به غازان سلطان المغول ، ورأيت المولى الوزير الأعظم الصاحب الكبير المعظم ، ملك أفاضل الحكماء ، قدوة أماثل العلماء ، مختار الملوك عضد الوزراء ، أصيل الحق والدين ، نصير الإسلام والمسلمين ، الذي أنشر ميت الفواضل ونشر طي الفضائل ، وأقام مراسيم العلوم في عصر كسدت فيه سوقها ، وأنهض معقدات المحاسن بعد ما عجزت عن حمل أجسامها سوقها ، وذب عن الأحرار في زمان هم فيه أقل من القليل . . . أبو محمد الحسن بن مولانا الإمام الأعظم إمام العلماء وقدوة الفضلاء وسيد الوزراء فريد دهره علماً وفضلاً ، وقريع عصره جلالة ونبلاً ، نصير الحق والدين ملاذ الإسلام والمسلمين ، أبي جعفر محمد بن أبي الفضل الطوسي قدس الله روحه ، ونور ضريحه . . . حضرت مجلسه الأرفع الأسمى ، ومثلث بحضرته الجليلة العظمى ، فشنف مسامعي بمفاوضات أوعبت منها درراً . . . فقال لي في أثناء المفاوضة : أريد أن تضع لي كتاباً في النسب العلوي يشتمل على أنساب بني علي لأقف منه على بيوت العلويين ، فأجبته بالسمع والطاعة وبذلت له استنفاد الوسع والاستطاعة . . ) . ( أعيان الشيعة : 5 / 269 ) . وقال ابن الفوطي في حوادث سنة 687 : ( وفيها كُفَّت يد صدر الدين وإخوته أولاد خواجة نصير الدين الطوسي عن النظر في وقوف العراق ، وأعيد الأمر فيها إلى حكام