responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 172


بن طاووس الحسنيان قدس الله روحهما وروياه وأجيز لهما روايته عني ، عنهما ، وهذان السيدان زاهدان عابدان ورعان ، وكان رضي الدين علي صاحب كرامات حكي لي بعضها وروى لي والدي البعض الآخر ) . ( فرحة الغري / 130 ) ( اليقين لابن طاووس / 61 ) .
وعند احتلال المغول لبغداد ، كان للسيد ابن طاوس دورٌ مع علماء الحلة في تجنيب الحلة وكربلاء والنجف حملة المغول . ثم اختاره نصير الدين لنقابة العلويين فقبل ذلك . قال ابن الفوطي إنه ولي نقابة الطالبيين بالعراق سنة 661 وتوفي سنة 664 .
وقد تولى نقابة العلويين عدة أشخاص من السادة آل طاووس ، منهم أخوه السيد أحمد ، ومنهم تلميذه وابن أخيه السيد عبد الكريم صاحب فرحة الغري ، وهو تلميذ نصير الدين الطوسي قدس سرّه ( فرحة الغري / 23 ) وقد روى عن أستاذه النصير كثيراً قال في فرحة الغري / 67 : ( وأخبرني الوزير السعيد خاتم العلماء نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي طيب الله مضجعه عن والده . . . وساق السند إلى أبي مطر من أصحاب أمير المؤمنين ، أنه عليه السلام قال : فإذا مت فاقتلوه فإذا مت فادفنوني في هذا الظهر في قبر أخويَّ هود وصالح ) . وفي فرحة الغري / 87 : ( وأخبرني الوزير المعظم نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي ، عن والده ، عن فضل الله ، عن ذي الفقار ، عن الطوسي ، عن المفيد . . ) . وساق السند إلى الإمام الصادق عليه السلام .
أولاد المحقق الطوسي قدس سرّه وهم علي ولقبه صدر الدين ، وحسن ولقبه الأصيل ، وأحمد ولقبه فخر الدين ، ويمكن عدُّهم من خلفائه النسبيين ، وقد نصت المصادر على أن كبيرهم صدر الدين علي ، تولى أكثر مناصب أبيه من الرصد والمراكز العلمية وأوقاف البلاد الإسلامية ، لكنه لم يعش طويلاً بعده . قال في الوافي : 1 / 147 : ( وكان النصير قد قدم من مراغة إلى بغداد ومعه جماعة كثيرة من تلامذته وأصحابه فأقام بها مدة أشهر ومات وخلف من الأولاد صدر الدين علي

172

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست