responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 138


وكثير من سلسلة نسبة الحموئيين . . .
قال في الروضات : لهذا الشيخ من الكتب المشهورة بين الفريقين كتابه المسمى بفرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين عليهم السلام ، عندنا منه نسخة تزيد على عشرة آلاف بيت ، بَيْدَ أن أكثرها أسانيد ، إلى أن قال : وكان في طبقة العلامة ومن عاصره ، بل وله الرواية في هذا الكتاب وغيره أيضاً عن الشيخ سديد الدين يوسف بن المطهر والد العلامة ، وعن المحقق الحلي ، وابن عمه يحيى بن سعيد ، وعن ابني طاووس ، وعن الشيخ مفيد الدين بن جهم من كبراء أصحابنا الحليين ، وكذا عن الخواجة نصير الدين الطوسي ، والسيد عبد الحميد بن فخار بن معد الموسوي ، بحق رواياتهم جميعاً عن مشائخهم الثقات الأجلة من فقهاء الشيعة . ولذا اشتبه الأمر على صاحب الرياض حيث ذهب إلى تشيعه ، أو لما ظفر به في تضاعيف كتابه من أحاديث الوصية والتفضيل ، وسائر إخبار الارتفاع التي قل ما يوجد مثلها في شئ من كتب العامة ، غافلاً عما قد اشتمل عليه وتضمنه من النص على خلافة الثلاثة والإشارة إلى فضائلهم ) . انتهى .
أقول : سبب اختيار المرجع العبقري الطوسي قدس سرّه لآل حُمُويَهْ أنهم أقرب الناس إلى قلوب المغول ، فهم مشيخة التصوف الذين ورثوا الصوفي الكبير الباخرزي شيخ المنطقة المجاورة لبلاد المغول ، والذي يعتقد المغول أنه ولي ويسمونه ( بالغ شيخ ) أي الشيخ المحترم ، ومن هذا تفهم لماذا تبرك قازان بلبس جبة والد الشيخ إبراهيم عندما أسلم .
وكون هذا الشيخ رحمه الله من شيوخ الذهبي وقد يكون من شيوخ ابن تيمية أيضاً ، يدل على وجاهته في العالم الإسلامي وعلى سعة تحركه ، وأن نشاطه امتد من حدود الصين إلى الشام ، بل ربما وصل إلى مصر فقد ورد ذكر بعض آل حمويه في مصر ، حيث ترجم ابن حجر في إنباء الغمر / 76 ، للمؤيد بن حَمُويَه

138

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست