الدين محمد بن أبي غالب ، عن أبي محمد جعفر بن أبي الفضل بن شعرة ، عن نجم الدين عبد الله بن جعفر الدورستي وعاش مائة وثماني عشرة سنة ، عن عماد الدين أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ، كانت وفاته رحمة الله عليه رحمة واسعة سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة ، قال : نبأنا محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب ، أنبأنا أبو نصر منصور بن عبد الله بن إبراهيم الأصفهاني ، نبأنا علي بن عبد الله الإسكندري ، أنبأنا أبو علي ابن أحمد بن علي بن المهدي الرقي أنبأنا أبي ، نبأنا علي بن موسى الرضا عليهم السلام والتحية والثناء حدثني أبي موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد صلوات الله عليهما ، عن أبيه محمد بن علي عليهما السلام عن أبيه علي بن الحسين عليهما السلام عن أبيه الحسين بن علي صلوات الله عليهما ، عن أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وعليهم أجمعين قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : طوبى لمن أحبك وصدَّق بك ، وويلٌ لمن أبغضك وكذب بك ، يا علي محبوك معروفون في السماء السابعة ، والأرض السابعة السفلى وما بين ذلك ، هم أهل الدين والورع والسمت الحسن والتواضع لله عز وجل ، خاشعةٌ أبصارهم وَجِلةٌ قلوبهم لذكر الله ، وقد عرفوا حق ولايتك ، وألسنتهم ناطقة بفضلك ، وأعينهم ساكنة تحنناً عليك وعلى الأئمة من ولدك ، يدينون الله بما أمرهم به وأولو الأمر في كتابه ، وجاءهم به البرهان من سنة نبيه ، عاملون بما يأمرهم به وأولو الأمر منهم ومتواصلون غير متقاطعين ، متحابون غير متباغضين ، إن الملائكة لتصلي عليهم وتؤمن على دعائهم ، وتستغفر للمذنب منهم ، وتشهد حضرته ، وتستوحش لفقده إلى يوم القيامة ) . وشرح إحقاق الحق للسيد المرعشي : 5 / 102 ، عن مخطوط فرائد السمطين . وفي مرآة الكتب / 142 : ( أقول : ذكر تشرف غازان خان بقبول دين الإسلام في تاريخ حبيب السير أيضاً ، إلا أنه أرُخّ ذلك في رابع شهر شعبان سنة أربع وتسعين وستمائة ، قال : ( وكان ذلك بحضور الشيخ صدر الدين إبراهيم بن الشيخ سعد الدين الحموئي . . . . كان من عظماء علماء العامة ومحدثيهم الحفاظ ، وكذا أبوه وجده ، بل