( أنظر فرائد السمطين : 1 / 18 و 97 ، و : 2 / 73 ) . وفي خاتمة المستدرك : 2 / 396 : ( الإمام الهمام وشيخ المسلمين والإسلام إبراهيم بن الشيخ سعد الدين محمد بن المؤيد أبي بكر بن الشيخ الإمام العارف جمال السنة أبي عبد الله محمد بن حمويه بن محمد الجويني ، المعروف بالحموئي وابن حمويه جميعاً ، كان من عظماء علماء العامة ومحدثيهم الحفاظ ، وكذا أبوه وجده . إلى أن قال : ولهذا الشيخ من الكتب المشهورة بين الفريقين كتابه المسمى : بفرايد السمطين . . . إلى أن قال : وكان في طبقة العلامة ومن عاصره من أجلاء علمائنا رضوان الله تعالى عليهم ، بل وله الرواية في ذلك الكتاب وغيره أيضاً عن الشيخ سديد الدين يوسف بن المطهر والد العلامة ، وعن المحقق الحلي ، وابن عمه يحيى بن سعيد ، وعن ابني طاووس ، والشيخ مفيد الدين بن جهم من كبراء أصحابنا الحليين . وكذا عن الخواجة نصير الدين الطوسي ، والسيد عبد الحميد بن فخار بن معد الموسوي ، بحق رواياتهم جميعاً عن مشايخهم الثقات الأجلة من فقهاء الشيعة . . . هذا وله الرواية أيضاً أو لأبيه الشيخ سعد الدين عن الشيخ منتجب الدين صاحب الفهرست ) . وفي غاية المرام : 2 / 287 : ( الحديث الثاني : إبراهيم بن محمد الحمويني هذا قال : عن السيد السند النقاب النقيب الأطهر الأزهر الأفضل الأكمل الحسيب النسيب ، شرف العترة الممجدة الطاهرة عزة جبين عزة الطهارة والأسرة العلوية الزاهرة الذي شرفني بمؤاخاته في الله فافتخر بإخائه وأعدُّ ما ذخر ليوم العرض على الله تعالى ولقائه ، جمال الدين أحمد بن موسى بن جعفر بن طاوس الحسني الجلي الحُلي شريف أخلاقه من كل ما يتطرق إليها به من ذم وعاب ، الحَليِّ بأنوار فضائله وآثار بركاته التي يتحلى بها الزمان ، وميامنها بتخلي غيوم الحلي وتنجاب ، أفاض الله تعالى عليه وعلى سلفه سحائب لطفه ورضوانه ، وأسكنه وذريته الكريمة واسع فضله غرف جناته ، قراءةً عليه وأنا أسمع بداره بمحلة عجلان بالحلة السيفية المزيدية يوم الخميس ثاني عشر ذي قعدة ، سنة إحدى وسبعين وستمائة ، قال : أنبأنا الشيخ نجيب