القرآن ويجتهد عليه ودخل رمضان فصامه ، ولولا هذا القدر الذي حصل له من الإسلام ، وإلا كان قد استباح الشام لما غلب عليه ) . وإبراهيم هذا من شيوخ الذهبي ، قال عنه في تذكرة الحفاظ : 4 / 1505 : ( وسمعت من الإمام المحدث الأوحد الأكمل فخر الإسلام صدر الدين إبراهيم بن محمد بن المؤيد بن حمويه الخراساني الجويني شيخ الصوفية . قدم علينا طالب حديث ، روى لنا عن رجلين من أصحاب المؤيد الطوسي ، وكان شديد الاعتناء بالرواية وتحصيل الأجزاء ، حسن القراءة مليح الشكل ، مهيباً ديناً صالحاً ، على يده أسلم غازان الملك ، مات سنة اثنتين وعشرين وسبع مائة ، وله ثمان وسبعون سنة ، رحمه الله تعالى ) . انتهى . وفي مجلة تراثنا : 17 / 101 : ( ولد مؤلفنا الحموئي في آمل طبرستان ليلة السبت 26 شعبان سنة 644 ، في أسرة علمية عريقة ، أسرة علم وحديث وتصوف ومشيخة وصدارة وحشمة منذ القرن الخامس حتى القرن العاشر ، قال الذهبي في المشتبه : بنو حَمُوَيْه الجويني نالوا المشيخة والإمرة ، وللحموئي رحلة واسعة في طلب الحديث ، طوَّف البلاد وأدرك المشايخ والأسانيد العالية . وتزوج عام 671 بابنة الصاحب علاء الدين عطا ملك بن بهاء الدين محمد صاحب الديوان الجويني ملك العراق وحاكمها من قبل هولاكو ، وكان الصداق خمسة آلاف دينار ذهباً أحمر ! وتوفي الحموئي في 5 محرم سنة 722 ) . وفي هامش مرآة الكتب / 146 : ( يروي الحموئي عن المحقق الطوسي في فرائد السمطين ، ويعبر عنه تارة بالصدر الإمام العلامة نصير الدين أبي جعفر محمد . . . وأخرى : قدوة الحكماء نصير الدين ، والحكيم العلامة نصير الدين . قال الحموئي : أخبرني قدوة الحكماء نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن المشهدي الطوسي تغمده الله برحمته ، إجازة في ذي الحجة سنة اثنين وسبعين وستمائة بمدينة الكوفة .