responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 134


والحموئي نسبةً إلى حَمُوَيْه قرب جوين من ولاية آمل . وقد شاء الله تعالى أن يهدي إبراهيم هذا فصار تلميذاً لنصير الدين قدس سرّه وألف كتاب ( فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين ) عليهم السلام وأسلم عدد من قادة المغول على يده قال الذهبي في تاريخه : 47 / 454 : ( الشيخ سعد الدين أبو إبراهيم الجويني الصوفي كان صاحب رياضات وأحوال ، وله كلام في التصوف على طريقة أهل الوحدة . وكان قد حج وأقام بقاسيون يتأله ويتعبد مدة في زاوية له ومعه جماعة من الصوفية ، ولهم سَمْتٌ وجلالة وتعفف ، فلما ضاق به الحال رجع إلى خراسان واجتمع به جماعة من أمراء التتار وأسلم على يده غير واحد منهم وبنى بآمل خانكاه ورزق القبول التام . ثم زار قبر جدهم القدوة الكبير محمد بن حمويه الجويني بحيراباذ من أعمال جوين ، فأقام عنده أسبوعاً وعبر إلى الله تعالى . وهو والد شيخنا صدر الدين إبراهيم الذي أسلم على يده قازان ) .
وقال في تاريخه : 52 / 37 : ( وفيها دخل الإسلام قازان بن أرغون بن أبغا بن هولاكو ملك التتار بوساطة نوروز التركي وزيره ومدبر مملكته وزوج عمته ، واسمه ( قازان ) بالعربي محمود ، أسلم في شعبان بخراسان على يد الشيخ الكبير المحدث صدر الدين إبراهيم بن الشيخ سعد الدين بن حمويه الجويني . وذلك بقرب الري بعد خروجه من الحمام وجلس مجلساً عاماً فتلفظ بشهادة الحق وهو يبتسم ووجهه يستنير ويتهلل وكان شاباً أشقر مليحاً ، له إذ ذاك بضع وعشرون سنة . وضج المسلمون حوله عندما أسلم ضجة عظيمة من المُغُل والعجم وغيرهم ، ونثر على الخلق الذهب واللؤلؤ وكان يوماً مشهوداً ، وفشا الإسلام في جيشه بحرص نوروز فإنه كان مسلماً خيراً صحيح الإسلام ، يحفظ كثيراً من القرآن والرقائق والأذكار . ثم شرع نوروز يُلقِّنُ الملك غازان شيئاً من

134

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست