responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 132


منفتحون على المذاهب السنية كالجوينيين والحموئيين ، كان السنة يعدونهم منهم ، بينما هم في الواقع شيعة .
شيوخ الصوفية سعد الدين بن حَمُويَهْ وأولاده ترجع علاقة المغول بالجوينيين إلى الصوفي الأسطورة سعيد بن المطهر الباخرزي الذي كان يسكن في منطقة بخارى ويعتقد به المسلمون ، ويحترمه التتار ومنهم جنكيز خان وابنه هولاكو ! وهذه خلاصة ترجمته من سير أعلام الذهبي : 23 / 363 :
( الباخرزي ، الإمام القدوة شيخ خراسان سيف الدين أبو المعالي سعيد بن المطهر بن سعيد بن علي القائدي الباخرزي نزيل بخاري . كان إماماً محدثاً ورعاً زاهداً تقياً أثرياً منقطع القرين بعيد الصيت ، له وقع في القلوب ومهابة في النفوس . . . وقد ذكره في معجم الألقاب ابن الفوطي فقال فيه : هو المحدث الحافظ الزاهد الواعظ ، كان شيخاً بهياً عارفاً تقياً فصيحاً ، كلماته كالدر . . . وانتشر صيته بين المسلمين والكفار . . . ولد بباخرز وهي ولاية بين نيسابور وهراة قصبتها مالين . . . وعرف الشيخ بين التتار ( بالغ شيخ ) يعني الشيخ الكبير وبذلك كان يعرفه هولاكو . . . . وكان المستعصم يهدي من بغداد إلى الباخرزي التحف ، من ذلك مصحف بخط الإمام علي رضي الله عنه ، وكان مظفر الدين أبو بكر بن سعد صاحب شيراز يهدي إلى الشيخ في السنة ألف دينار ، وأنفذ له لؤلؤ صاحب الموصل ، وأهدت له ملكة بنت أزبك بن البهلوان صاحب أذربيجان سنَّ النبي ( ص ) الذي كسر يوم أحد ( والصحيح أنه لم يكسر ! ) وكان يمنع التتار من قصد العراق ويفخِّم أمر الخليفة ، وممن راسله سلطان الهند ناصر الدين أيبك وصاحب السند وملتان غياث الدين بلبان ، قال : وبعث إليه منكو قآن لما جلس على سرير السلطنة بأموال كثيرة ، وكذلك وزيره برهان الدين مسعود بن محمود يلواج . . وكان إذا جاء إلى الشيخ قبَّل العتبة ووقف حتى يؤذن له ويقول : إن أبي فعل ذلك ، ولأن له هيبة في قلوب ملوكنا حتى لو أمرهم بقتلي لما توقفوا !

132

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست