responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 130


ويعرف أيضاً بابن الصابوني ، ينتسب إلى معن بن زائدة وأصله مروزي ، مولده في المحرم سنة اثنتين وأربعين وست مائة ببغداد ، وأسر في الوقعة وهو حدث ثم صار إلى أستاذه ومعلمه خواجا نصير الطوسي في سنة ستين وست مائة ، فأخذ عنه علوم الأوائل . . . وله ذكاء مفرط وخط منسوب رشيق وفضائل كثيرة ) .
وقال في تاريخه : 51 / 77 : ( قرأت بخط الفوطي : توفي رئيس الأصحاب شيخنا جلال الدين الحنبلي مدرس المستنصرية في شعبان ) . انتهى .
ومعنى أن ابن الفوطي نسب نفسه إلى معن بن زائدة أنه مولى آل زائدة ، فقد نص عدد من المصادر على أن أصله مروزي أي من مرو في خراسان ، ونسبه السيد المرعشي إلى بخارى فقال في شرح إحقاق الحق : 17 / 209 : ( عبد الرزاق كمال الدين بن أحمد البخاري الشهير بابن الفوطي ) .
هذا ، وقد عده صاحب أعيان الشيعة ( 3 / 437 ) من الشيعة مستدلاً بقراءته كتاب كشف الغمة في معرفة الأئمة عليهم السلام على مؤلفه ابن عيسى الإربلي ، قال : ( وفي هذا من الدلالة على تشيع ابن الفوطي ما لا يخفى ، وهناك ما أصرح منه ذكرناه في ترجمته ) .
ولم أجد ما وعد به رحمه الله ولا أجد في ذلك دليلاً على تشيع ابن الفوطي ، فقد كان الإربلي رحمه الله عالماً كاتباً كبيراً في ديوان الدولة ، وكان يأتي إلى مكتبة المستنصرية ومديرها ابن الفوطي ، فقراءته عليه فيها اعتبار معنوي لابن الفوطي ، وكون كتاب في سيرة الأئمة عليهم السلام لا يدل على موافقته على مذهبه .
وقد وافق السيد الأمين صاحب الذريعة وغيره على تشيع ابن الفوطي ، قال في الذريعة : 4 / 426 : ( المحدث المؤرخ الإخباري المروزي المعروف بابن الفوطي . . . استظهر تشيعه الفاضل العارف في مجلة العرفان ، وكذلك الفاضل الشبيبي في محاضرته المطبوعة 1359 ، وغيرهما من المعاصرين ، ويشهد بذلك بعض كلماته في الحوادث الجامعة واتصاله بعلماء الشيعة وتلمذه على مثل الخواجة نصير الدين الطوسي سنين ، وشدة عنايته به ) . ونحوه في الذريعة : 3 / 225 .

130

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست