20 - ليست معركة جالدران بل معركة إبادة الشيعة ودولتهم 1 - ما زال أتباع الخلافة يحاولون تبرير حروب العثمانيين التي بدأها السلطان سليم بحرب جالدران واستمرت قرناً من الزمان ، بأنها كانت دفاعية عن الدولة العثمانية ! لكن مؤرخي العثمانيين اعترفوا بأنها كانت ابتداءً وعدواناً وحسداً من سليم لإسماعيل لأنه نجح في توحيد إيران ، وشملت دولته العراق وساحل الخليج إلى آخر خراسان ، وساحل بحر قزوين إلى آذربيجان وجورجيا . 2 - بيَّنَّا أن سليماً ثار على أبيه بايزيد في أوج انتصاراته في أوروبا ، فاضطره أن يسحب جيشه وهو على وشك أن يأخذ إيطاليا ، وقال المؤرخ المحب لهم محمد فريد إنه لولا حركة سليم لكان أبوه فتح إيطاليا بسهولة ! وبعد أن أجبر سليم أباه على التنازل له عن السلطنة ، قتله بالسم ، ثم قتل إخوته وقتل حتى أطفالهم ! وكان أول عمل قام به أنه عقد اتفاقيات صلح وهدنة طويلة الأمد مع الغربيين أولها إيطاليا ، ثم استصدر من مشايخه الموظفين فتوى بكفر الشيعة ووجوب قتلهم قبل الكفار ، وأرسل مبعوثين يحصون له الشيعة الذين يميلون إلى الشاه إسماعيل في العاصمة وبقية المدن . 3 - وأخذ يجمع الجنود ويهئ المدفعية لمهاجمة الشاه إسماعيل في إيران ! 4 - وأرسل إلى الشاه إسماعيل رسالة سبٌّ وشتم ، ومعها فتوى ( علماء الإسلام ) بكفره وكفر الشيعة ، ودعاه إلى الدخول في طاعته وإلا فالحرب . 5 - قام بشن حملة إبادة على الشيعة في تركيا وقرب حدودها بحجة أنهم مؤيدون للشاه إسماعيل ، فهاجمهم في مدنهم ومراكز قبائلهم وقراهم ، وقتل