responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 497


منهم أربعين ألفاً أو سبعين ألفاً ! وكانت هذه أولى مجازر الإبادة للشيعة في تركيا ، حتى تشردوا إلى الجبال والسهول البعيدة ، وانقطعوا عن مصادر مذهبهم ، ونشط بينهم الباطنية المغالون فصاروا علويين .
6 - قامت حركة شيعية واسعة في الناس وحتى في جيش السلطان سليم تدعو الجيش إلى رفض طاعة الأوامر بإبادة الشيعة والهجوم على إيران ، فقتل السلطان سليم كبار الضبط والمفتي ، الذين كانوا قادة الحركة .
7 - أرسل سلطان مصر قانصوه الغوري لسليم رسالة يعرض استعداده للتوسط بينه وبين إسماعيل ، فأهان سليم مبعوثه ورفض عرضه !
8 - كانت علاقة سليم مع الغربيين هادئة ومع الفرنسيين مميزة ، وقد ترجم هو وابنه سليمان هذه العلاقة بعقد عدة معاهدات مع الفرنسيين أعطاهم بموجبها امتيازات خيالية في بلاد الخلافة كلها ! فكل هذا يؤيد أن يكون وراء مجئ سليم للسلطة وحربه لإيران ومصر تدبير فرنسي ، خاصة أن مستشار ملك فرنسا شارك شخصياً في حملة على إيران بعد سنوات قادها سليمان بن سليم !
9 - كان حاكم شيروان وعاصمتها كنجة ، العدو اللدود للشاه إسماعيل فساعده السلطان سليم في حربه معه ، وأرسل له قوات ومدافع فانتصر عليه إسماعيل وأسر القائد العثماني .
10 - كان موقف سلطان مصر الغوري إلى جانب الشاه إسماعيل ، وكانت علاقة السلاطين المماليك قد ساءت مع بني عثمان جُق من عهد طويل ، لأنهم بعد أن كانوا كالسلاجقة أمراء تابعين للسلطان المصري ، أخذوا يعملون كأنهم مستقلون ، وكان الظاهر برقوق يبدي استياءه وتخوفه من بني عثمان جُق ، حتى وصل الأمر إلى العداء في زمن السلطان الغوري !

497

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 497
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست