وأورفه والرقة والموصل وبذل ، ثم فتح إقليم ديار بكر ) . ومعناه أن عدداً من محافطات تركيا ومناطقها الحيوية كانت تحت حكم الشاه إسماعيل ، والسبب ما ذكرناه من كونهم قبائل تركية وكردية على الطريقة البكتاشية والصفوية ، فهم شيعة أو يميلون إلى الشيعة ، بينما تبنى سليم التسنن الذي يُكفر الشيعة ورفع شعار الصحابة والغلو في أبي بكر وعمر وكان يقتل كل من لا يتولاهما ! وقد تقدم من الشقائق النعمانية لطاشكبري زاده ، وهو عثماني متعصب / 36 ، قوله : إن الشيخ العارف بالله الشيخ عبد الرحمن الأرزنجاني كان من خلفاء الشيخ صفي الدين الأردبيلي رحمه الله ويسكن قرب أماسيه ، وأورد له كرامة وخطابه لقطيع الغزلان الخ . . ثم نقل ( حكاية ) أن الشيخ المذكور أصبح يوماً حزيناً لأن شيخه الشيخ حيدر أعلن التشيع وألبس أهل طريقته قبعات الاثني عشرية ( القزلباش ) . ومعناه أن الشيعة وأتباع الصفويين كانوا موجودين في الأناضول وديار بكر بكثافة . وفي مستدركات أعيان الشيعة : 7 / 104 : ( ثم أصبح هؤلاء يتبعون فيما بعد رئيساً مشرفاً عليهم يسمى الخليفة الأكبر أو خليفة الخلفاء ، وكان ذلك لأول مرة في عام 913 ، حينما عين الشاه إسماعيل الأول شخصاً بعنوان زعيم الصوفيين في الأناضول ) .