responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 493


19 - اعترفوا بأن إبادة الشيعة وحرب إيران كانت عدوانية قال محمد فريد / 190 : ( ولما عصى السلطان سليم وإخوته والدهم السلطان بايزيد الثاني ساعد الشاه إسماعيل الأمير أحمد على والده ثم على أخيه من بعده وقبل من فرَّ من أولاده عنده ( غير صحيح ) ، وزيادة على ذلك أرسل وفداً إلى سلطان مصر يطلب منه التحالف لإيقاف سير الدولة العثمانية ، مبيناً له أنه إن لم يتفقا حاربت الدولة كلاً منهما على حدته وقهرته وسلبت أملاكه . ( كانت اتصالاتهم مستمرة ) . ولإيجاد سبب للحرب أمر السلطان سليم بحصر عدد الشيعة المنتشرين في الولايات المتاخمة لبلاد العجم بطريقة سرية ، ثم أمر بقتلهم جميعاً ، ويقال إن عددهم كان يبلغ نحو الأربعين ألفاً ، وهذه المذبحة كالمذبحة التي حصلت بباريس في 5 جماد أول سنة 980 - 24 أغسطس سنة 1572 المشهورة في التواريخ بمذبحة سان برتليمي . وبعد ذلك أعلن السلطان سليم الشاه إسماعيل بالحرب وسافر بجيوشه من مدينة أدرنه في 22 محرم سنة 920 - 19 مارس سنة 1514 . وفي أثناء مسيره تبادل مع الشاه إسماعيل رسائل مفعمة بالسباب ، وسار الجيش العثماني تحت قيادة السلطان سليم نفسه كما جرت به العادة قاصداً مدينة تبريز عاصمة العجم ، وكانت الجيوش الفارسية تتقهقر أمامه خدعةً منهم ليُنهك التعب الجيوش العثمانية فينقضُّوا عليهم . واستمروا في تقهقرهم إلى أرباض تبريز فوقع القتال بين الجيشين في وادي جال دران في 2 رجب سنة 920 - 24 أغسطس سنة 1514 ، فانتصرت الجيوش العثمانية نصراً مبيناً لمساعدة الطوبجية لها ( المدفعية الفرنسية ) ، وفرَّ الشاه بما بقي من جيوشه ووقع كثير من قواده في الأسر ، وأسرت أيضاً إحدى زوجاته ولم يقبل السلطان أن يردها لزوجها بل زوجها لأحد كاتبي يده انتقاماً من الشاه ( ولم تكن زوجة الشاه ) وفتحت المدينة أبوابها ودخلها

493

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 493
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست