ولا بد لنا هنا أن نشير إلى أن هذا النفوذ الفرنسي الواسع في تركيا ، شكَّل دافعاً للإنكليز فحاولوا مدَّ نفوذهم إلى إيران ونجحوا مع الصفويين إلى حد ! وهي ظاهرة دائمة ، فأينما وجدت نفوذاً فرنسياً فابحث مقابله والى جنبه عن عمل حثيث للنفوذ الإنكليزي ، فهما في سباق وتحاسد ، تماماً كالضرائر !