responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 404


بايسنقر وملك شيروان وانتصر رستم وقائده الصفوي .
وبعدها عادوا إلى أردبيل فأخذت جماعات المريدين تتوافد عليهم ، فخشي منهم رستم وأمرهم بالحضور إلى تبريز فحضروا مع جيشهم من الصوفية وعسكروا خارج تبريز ، لكنهم أحسوا بالغدر فقرروا العودة إلى أردبيل فهاجمهم جيش رستم وقتل الخواجة علي سنة 900 !
التاج الشيعي الصفوي وهو طربوش تركي فيه اثنا عشر خطاً عليه أسماء الأئمة الاثني عشر عليهم السلام ، وقد شاع اسمهم ( قِزِلْبَاش ) وهو تركي بمعنى : الرؤوس الذهبية ، فقزل بالتركية : ذهب . وباش : رأس ، وقيل إن بني عثمان سموهم بذلك استهزاء فشاع الاسم ، لكن ذلك بعيد لأنه اسم جميل ، والمرجح أن الناس أطلقوا عليهم هذا الاسم .
وقد راج هذا التاج بعد وفاة السيد حيدر عام 894 ، ثم جعله الشاه إسماعيل لباس الجيش الرسمي ، وكان تجار البندقية يأتون بالأقمشة الحمراء ، في قوافل عن طريق حلب ليبيعوها في إيران . ( مستدركات أعيان الشيعة : 7 / 106 ) .
4 - الشاه إسماعيل الصفوي بعد سبع سنوات من مقتل السلطان حيدر . تتبعوا خليفته أخاه إسماعيل فأخفاه مريدوه ، ثم نقلوه خفية إلى منطقة آمنة عند أتاعهم في پيلان ومازندران فدخلوا رشت واستقبلهم واليها الأمير إسحاق ، وجاءت مبعوثو رستم فأنكر الوالي وجودهم إسماعيل بن السيد حيدر عنده .
وبعد فترة غادر إسماعيل مدينة رشت إلى لاهيجان في بيت السيد كاركيا ميرزا علي ، وهو من أحفاد الإمام الحسن المجتبى عليه السلام واهتم خلفاء الصوفية بتربيته وتعليمه وظهر منه الذكاء والفراسة ، ويذكر صاحب تاريخ جهان آرا أنه درس في لاهيجان القرآن الكريم ومقدمات اللغة العربية على مولانا شمس الدين اللاهيجي ، بينما درسه

404

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست