نجم الپيلاني الرياضيات وعلم النجوم والحكمة . وفي عام 906 وقعت حرب بين أولاد الملك حسن الطويل مراد بن يعقوب وأخيه الميرزا ألوند ، وانتهت بتقسيم العراق والولايات الغربية من إيران بينهما ، فخرج الميرزا إسماعيل إلى آستارا وقام زعماء طالش وقبائلها باستضافته ، وفي الربيع دخل أردبيل واستدعى أعيان الصوفية مثل : عبدي بيك وحسين بيك لله وخادم بيك ودده بيك وغيرهم ، وتوجه كوپه دنپيز وپرجستان للجهاد ، وهناك أحس بالخطر من السلطان حسين زعيم قبيلة قرا قوينلو التي أكثرها سنيون ، بينما قبيلة آق قويونلو بصورة عامة شيعة ، وكذا قبيلة ذو القدر وقبيلة القرامان ، وكانت قبيلة ذو القدر مسيطرة على ديار بكر ، بينما كان القرامان يسيطرون على بعض الأناضول مثل قونية وقد هزمهم العثمانيون ، فانسحب الميرزا إسماعيل نحو نخجوان وخور سعد في ألف وخمسمائة رجل من أصحابه . واستدعى أتباع الصوفية إلى معسكره . وفي الصيف رحل إلى أرزنجان حتى بلغ عدد جيشه خمسة آلاف شخص ، وانضم بعضهم بعشيرته مثل عبدي بيك من قبيلة شاملو ، وخان محمد استاجلو الذي أصبح فيما بعد حاكم ديار بكر ، وإسماعيل بيرام بيك القراماني الذي رفض الاستسلام للعثمانيين بعد احتلالهم لمدينة قونية وسقوط الدولة القرامانية ، فتوجه بجيش القزلباش إلى شيروان لأخذ ثأره من ملكها ، واحتل مناطق التي في طريقه ثم عبروا نهر أرس ونهر كر واحتلوا مدينة شماخي ، وقصد معسكر ملك شيروان ، وكان جيش ملك شيروان عشرين ألفاً ، لكن جيش الميرزا إسماعيل انتصر عليه فقتله وعدداً من وزرائه وقادته ، وعاد إلى مدينة شماخي عاصمة شيروان ، ثم دخل مدينة پيلان ، وألبس زعماءها تيجان القزلباش وكانوا يسمونه تاج حيدر . وكان خصم الصفويين ألوند ميرزا ، على صلة بالعثمانيين فأرسلوا له عثمان بيك وهو قائد عثماني فكان في طليعة جيشه ، فانتصر عليهم الشاه إسماعيل وأسر القائد العثماني ومن معه من العثمانيين .