responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 364


انتصار السربدارية على المغول : في السادس عشر من شهر ذي القعدة سنة 754 ، تمكن السربداية من القضاء على آخر معقل لحكومة سلالة هولاكو وبذلك نظفوا منهم مناطق دولتهم ، وقد شملت ولاية كركان وأسترآباد وقسماً من ساحل بحر الخزر إلى مدينتي طوس ومشهد .
وأبرز قادتهم ملكهم علي بن المؤيد الذي كان كما يقول عنه دولتشاه متعصباً في مذهب الشيعة أكثر من أسلافه ، وقد أمر بضرب النقود باسم الأئمة الاثني عشر عليهم السلام وكان يحترم السادة ورجال الدين احتراماً خاصاً ، ويقول دولتشاه : كان الناس مرتاحين في عصره وكانت ملابسه بسيطة ، وكان يوزع ما في داره في رأس كل سنة ويتجول في الليالي في الأزقة والمحلات ، ويتفقد الضعفاء والأيتام .
وفي سنة 783 دخل تيمور لنك مدينة سبزوار منتصراً واستقبله علي بن المؤيد فأبقاه على حكمه وأكرمه لكنه اعتقله عنده مدة اثنتي عشرة سنة وأمر بقتله سنة 795 .
وبعد موجة تيمور قام أهالي سبزوار في سنة 785 بقيادة الشيخ داود السبزواري لإحياء حكومة السربدارية ، إلا أن تيموراً توجه بنفسه إلى سبزوار وحاصر المدينة وارتكب مذبحة رهيبة وأمر بدفن ما يقرب من ألفي رجل أحياء في جدار أحد الأبراج ! ولكنهم عاودوا انتفاضتهم بعد وفاة تيمور سنة 807 ، ضد ولده السلطان شاهرخ بن تيمور ، وكانت بينهم معارك ، سيطر على أثرها شاه رخ على عاصمتهم سبزوار ، وأنهى دولة السربدارية .
رسالة علي بن المؤيد إلى الشهيد الأول قدس سرّه حكم علي بن مؤيد الحكم سنة 766 ، وشعر بحاجة الدولة إلى مرجع كبير ، وكان اسم العلامة الحلي وتلاميذه يملأ الآفاق ، ومنهم محمد بن مكي الجزيني العاملي كبير فقها الشيعة في بلاد الشام ، فكتب إليه ابن المؤيد طالباً الرسالة التالية ، كما في شرح اللمعة الدمشقية : 1 / 141 : ( بسم الله الرحمن الرحيم .

364

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست