responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 363


بوشنج وصبر الفريقان معاً ثم كانت الدائرة على الرافضة وفر سلطانهم مسعود وثبت خليفتهم حسن في عشرين ألفاً حتى قتل وقتل أكثرهم وأسر منهم نحو أربعة آلاف .
وذكر لي بعض من حضر هذه الوقعة أن ابتداء القتال كان في وقت الضحى وكانت الهزيمة عند الزوال ونزل الملك حسين بعد الظهر فصلى وأتي بالطعام فكان هو وكبراء أصحابه يأكلون وسائرهم يضربون أعناق الأسرى !
وعاد إلى حضرته بعد هذا الفتح العظيم وقد نصر الله السنة على يديه ، وأطفأ نار الفتنة ! وكانت هذه الوقعة بعد خروجي من الهند عام ثمانية وأربعين ) . انتهى .
وفي نص ابن بطوطة مكذوبات سمعها من المماليك الغوريين الأحناف في هرات منها عن شخصيات السربدارية ومذهبهم ، وعن أعداد جيش الطرفين ، وهو يدل على أن جيش حسين كرت ملك هرات كان من المماليك فقط ، ولا ذكر فيه لأهل المنطقة من الخراسانيين والأفغان ! بينما السربدارية هم أهل البلاد .
كما أنه يفسر الصراع بين الشاه حسين الغوري وبين وبين تيمور لنك المغولي !
وبعد هزيمة السربدارية وشهادة الشيخ الجوري ، تلقوا هزيمة أخرى ، فقد جهز وجيه الدين مسعود جيشاً واحتل مدينة آمل ، إلا أن أحد الأمراء نصب لهم كميناً داخل الغابات وحاصرهم وقتل عدداً منهم واعتقل وجيه الدين مسعود ، فقتله حاكم ولاية رستمدار في ربيع الثاني سنة 745 .
ثم تسلم قيادتهم عدة أشخاص كان أبرزهم الخواجة شمس الدين علي ، وقد حكم خمس سنوات وخاض حرباً مع أرغون شاه جاني قرباني ، وحاصر مدينة طوس وكان على وشك الاستيلاء عليها ، فهاجمته قوات معز الدين حسين كرت ملك هرات عليه ، ودبروا له خادمه المدعو حيدر القصاب فقتله غيلة .
إلا أن تلك الهزائم الثلاث لم تقض على حكومة السربدارية ، فقد تولى بعد الخواجة شمس الدين يحيى الكرابي من قرية كراب من أعمال بيهق ، وحقق انتصارات واسعة وسيطر على منطقة طوس ومشهد من جديد .

363

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست