responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 326


16 - شاه رُخّ بن تيمور . . صورة ضعيفة لأبيه اختلف ورثة تيمور لنك على تركته بعد دفنه ، كما هي سنة الحياة ! وتقاتلوا على البقية الباقية من البلاد العريضة في شرق الأرض وغربها ، التي اجتاحها ودمرها تيمور أو احتلها وفرض حكمه عليها ! وقد بقي له منها بعض الممالك في الهند ، أدارها أولاده ووسعوها ، وسميت ممالك المغول في الهند .
وبقي له سمرقند وما حولها وقد أوصى بها لحفيده خليل بن أميران شاه الذي كان معه في زحفه إلى الصين وعاد بجثته إلى سمرقند ، وبقي له أكثر إيران وكان عين عليها ولده شاه رُخّ وعاصمة حكمه هراة .
وكانت مصائب آل تيمور من طمع شاه رُخّ ، فقد بادر إلى قتال ابن أخيه خليل بن أميران وغلبه وسيطر على سمرقند .
وزعم ابن تغري أن معاصره شاه رُخّ ، هو الوارث الشرعي لتيمور ، وبرر قتاله لابن أخيه خليل ! قال في المنهل الصافي / 962 : ( لما مات تيمور بأهنكران من شرقي سمرقند ، وثب خليل المذكور على الأمر وتسلطن . . . وبلغ شاه رُخّ هذا الخبر في هراة فجمع ومشى عليه ووقع بينهما حروب وخطوب إلى أن ملك شاه رُخّ المذكور واستقل بممالك العجم وعراقه وعظم أمره وهابته الملوك وحمدت سيرته وشكرت أفعاله ، وقدمت رسله إلى البلاد المصرية مراراً عديدة ، وراسلته ملوك مصر ، إلى أن تسلطن الملك الأشرف برسباي فوقع بينهما وحشة بسبب طلب شاه رُخّ هذا أن يكسو البيت الشريف ، فأبى الأشرف وخشَّن له الجواب . وترددت الرسل بينهما مراراً واحتج شاه رُخّ أنه نذر أن يكسو البيت الشريف ، فلم يلتفت الأشرف إلى كلامه ورد قصاده إليه بالخيبة . ثم أرسل بعد ذلك شاه رُخّ بجماعة أخر وزعم أنهم أشراف وعلى يدهم خلعة للملك الأشرف برسباي ، فجلس الأشرف مجلساً عاماً للحكم

326

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست