responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 299


وارتحل على التعبية ومعه أحمد بن أويس بعد أن كفاه مهمة وسرب النفقات في تابعيه وجنده ، ودخل دمشق آخر جمادى الأولى وبقي فيها إلى شعبان سنة 796 .
وقال ابن أياس : إن السلطان دخل من الريدانية وصحبته القان أحمد بن أويس وسائر الأمراء ، وجدَّ في السير حتى وصل إلى دمشق يوم الاثنين 12 ربيع الآخر ، فنزل بالقصر الأبلق الذي في الميدان ، ثم توجه إلى حلب فأتاه قاصد من عند السلطان بايزيد بن عثمان بأن يكون هو والسلطان يداً واحدة على دفع العدو الباغي تيمورلنك ، فأجابه السلطان إلى ذلك ، ثم حضر إليه قاصد طقتمش خان صاحب بسطام بمثل ذلك ، فأجابه كما أجاب ابن عثمان ، ثم بلغه أن تيمورلنك رجع إلى بلاده ، ولما تحقق ذلك قصد السلطان الرجوع إلى الديار المصرية ، وكذلك القان أحمد بن أويس رجع إلى بلاده ) . انتهى .
8 - تيمور يجتاح الهند ثم بغداد !
قال ابن تغري في جوم الزاهرة : 12 / 261 : ( ثم قصد البلاد الشامية في سنة ثمان وتسعين وسبعمائة ثم رجع خائفاً من الملك الظاهر برقوق إلى بلاده ، فبلغه موت فيروز شاه ملك الهند عن غير ولد وأن أمر الناس بمدينة دلي في اختلاف وأنه جلس على تخت الملك بدلي وزير يقال له ملو فخالف عليه آخو فيروز شاه واسمه سارنك خان متولي مدينة مولتان ) . انتهى .
أقول : هذا ادعاء من ابن تغري ، هو أشبه بما ينشره إعلام السلطان برقوق ! ولعل تيموراً أشاع أنه قاصدٌ الشام لكي يخفي قصده الهند كما هي عادته !
ثم قال ابن تغري : ( فلما سمع تيمور هذا الخبر اغتنم الفرصة وسار من سمرقند في ذي الحجة سنة ثمانمائة إلى مولتان وحاصر ملكها سارنك خان ستة أشهر وكان في عسكر سارنك خان ثمانمائة فيل حتى ملكها ، ثم سار تيمور إلى مدينة دلي وهي تخت الملك فخرج لقتاله صاحبها ملو المذكور وبين يديه عساكره ومعهم الفيلة ،

299

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست