responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 289


3 - بدأ تيمور حياته السياسة بخيانة ولي نعمته !
في النجوم الزاهرة : 12 / 254 : ( مولده سنة ثمان وعشرين وسبعمائة بقرية تسمى خواجا أيلغار من عمل كش ، أحد مدائن ما وراء النهر ، وبعد هذه البلدة عن مدينة سمرقند يوم واحد . . . وقيل إن والده كان إسكافاً ، وقيل بل كان أميراً عند السلطان حسين صاحب مدينة بلخ ، وكان أحد أركان دولته وإن أمه من ذرية جنكزخان . . .
وكان تيمورلنك يقول لهم في تلك الأيام : لا بد أن أملك الأرض وأقتل ملوك الدنيا ! فيسخر منه بعضهم ويصدقه البعض لما يرونه من شدة حزمه وشجاعته . . .
ولاه السلطان حسين على جشاره ولا زال يترقى بعد ذلك من وظيفة إلى أخرى حتى عظم وصار من جملة الأمراء ، وتزوج بأخت السلطان حسين وأقام معها مدة إلى أن وقع بينهما في بعض الأيام كلام فعايرته بما كان عليه من سوء الحال فقتلها وخرج هارباً وأظهر العصيان على السلطان حسين ، واستفحل أمره واستولى على ما وراء النهر . . . إلى أن خافه السلطان حسين وعزم على قتاله وبلغه ذلك فخرج هارباً وبلغه ذلك فخرج هارباً من بلد إلى أخرى ) .
وفي المنهل الصافي / 632 : ( وكان ابتداء أمره بعد سنة ستين وسبعمائة ، ولما قوي أمره وملك عدة حصون . . . ثم قصده السلطان حسين في عسكر عظيم حتى وصل إلى قاغلغا وهو موضع ضيق يسير الراكب فيه ساعة وفي وسطه باب إذا أغلق وأحمي لا يُقدر عليه ، وحوله جبال عالية فملك العسكر فم هذا الدربند من جهة سمرقند ، ووقف تيمور بمن معه على الطريق الآخر ، وفي ظنهم أنهم حصروه وضيقوا عليه ، فتركهم ومضى في طريق مجهولة ، فسار ليله في أوعار مشقة حتى أدركهم في السحر وقد شرعوا في تحميل أثقالهم ، على أن تيمور قد انهزم وهرب خوفاً منهم ، فأخذ تيمور يكيدهم بأن نزل هو ومن معه عن خيولهم وتركوها ترعى في تلك المروج ، وناموا كأنهم من جملة العسكر ، فمرت بهم خيوله وهم يظنون أنهم منهم قد قصدوا

289

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست