responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 290


الراحة ، فلما تكامل مرور العسكر ركب تيمور بمن معه أقفيتهم وهم يصيحون ، وأيديهم تدقهم بالسيوف دقاً ، فاختبط الناس وانهزم السلطان حسين بمن معه لا يلوي أحد على أحد ، حتى وصل إلى بلخ فاحتاط تيمور بما كان معه ، وضم إليه من بقي من العسكر فعظم جمعه وكثرت أمواله ، واستولى على ممالك ما وراء النهر ورتب جنوده . . . ومضى معه إلى بلخ فنزل عليها وحصرها وبها السلطان حسين إلى أن ضعف عليه حاله وسلم نفسه فقبض عليه . . . ثم عاد إلى سمرقند ومعه السلطان حسين فنزلها واتخذها دار ملكه ، ثم قتل السلطان حسين في شعبان سنة إحدى وسبعين وسبعمائة ، وأقام عوضه رجلاً من ذرية جنكر خان يقال له سرغتميش وجعله السلطان ، ولم يجعل له شيئاً من لأمر ) . انتهى .
وفي عجائب المقدور / 20 : ( فلم يبق في خراسان أمير مدينة ولا نائب قلعة مكينة ولا من يُشار إليه إلا وقصد تيمور وأقبل عليه ، فمن أكابرهم أمير محمد حاكم باورد وأمير عبد الله حاكم سرخس ، وانتشرت هيبته في الآفاق ، وبلغت سطوته مازندران وكيلان وبلاد الري والعراق ، وامتلأت منه القلوب والأسماع وخافه القريب والبعيد وعلى الخصوص شاه شجاع ، وكل هذا في مدة قصيرة وأيام قلائل يسيرة ، نحواً من سنتين بعد قتله السلطان حسين العجم أبا الفوارس شاه شجاع ) . انتهى .
أقول : تعلم تيمور لنك من عمل سلاطين الخلافة العباسية ونصبهم خليفة شكلياً يحكمون باسمه ، فنصب شخصاً من ذرية جنكيز وحكم باسمه !
قال في النجوم الزاهرة : 13 / 32 : ( السلطان محمود خان وكان يعرف بصرغتمش الذي كان تيمور لنك يدبر مملكته وليس له من الأمر مع تيمور إلا مجرد الاسم فقط وهو من ذرية جنكز خان ، ولهذا كان سلطنه تمر وصار مدبر مملكته لكون القاعدة عند التتار لا يتسلطن إلا من يكون من ذرية الملوك ) . ونحوه : 12 / 269 .

290

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست