responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 27


وسعده في سفال وملكه في زوال ، وهو في تقهقر واندفاع ، إلى أن قارب همذان وتفرق عنه جمعه حتى بقي في عشرين ألفاً ، فما بلع ريقه إلا وطلائع المُغُل قد أظلته وأحدقوا به ( وكانوا عشرين ألفاً بقدر جيشه ! ) فنجا بنفسه واستحر القتل بجنده وفرَّ إلى الجبل ثم إلى مازندران ، ونزل بمسجد على حافة البحر يصلي بجماعة ويتلو ويبكي ، ثم بعد أيام كبسه العدو فهرب في مركب صغير فوصل إليه نشابهم وخاض وراءه طائفة فبقي في لجة ، ومرض بذات الجنب فقال : سبحان الله ما بقي لنا من مملكتنا قدر ذراعين ندفن فيها ! فوصل إلى جزيرة فأقام بها طريداً وحيداً مجهوداً ، ومات فكفنه فراشه في عمامته سنة سبع عشرة وست مئة ) . انتهى .
ومعناه أن ذلك كان قبل غزو المغول لبغداد بتسع وأربعين سنة !
وفي شرح نهج البلاغة : 8 / 227 : ( فكان كلما رحل عن منزل نزله التتار ، حتى وصل إلى بحر طبرستان فنزل هو وأصحابه في سفن ووصل التتار ، فلما عرفوا نزوله البحر رجعوا وأيسوا منه . . . ثم اختُلف في أمر خوارزم شاه ، فقومٌ يَحْكُون أنه أقام بقلعة له في بحر طبرستان منيعة فتوفي بها ، وقومٌ يحكون أنه غرق في البحر ، وقومٌ يحكون أنه غرق ونجا عرياناً فصعد إلى قرية من قرى طبرستان ، فعرفه أهلها فجاءوا وقبلوا الأرض بين يديه ، وأعلموا عاملهم به فجاء إليه وخدمه ، فقال له خوارزم شاه : إحملني في مركب إلى الهند ، فحمله إلى شمس الدين أنليمش ملك الهند وهو نسيبه من جهة زوجته والدة منكبوني بن خوارزم شاه الملك جلال الدين ، فإنها هندية من أهل بيت الملك ، فيقال إنه وصل إلى أنليمش وقد تغير عقله مما اعتراه من خوف التتار ، أو لأمر سلطه الله تعالى عليه ، فكان يهذي بالتتار بكرةً وعشياً ) ! !
7 - شملت حملتهم دول القفقاز وروسيا وشرق أوروبا روت مصادر التاريخ إخبار غزو جيش جنكيز لأرمينية والقفقاز وجورجيا وبلغاريا وبولنا والمجر وروسيا ! وهذه بعض نصوصها :

27

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست