وقال عنه السبكي في الطبقات : 1 / 329 : ( وأما خوارزمشاه فكان سعده قد تكامل ورأى من العظمة ما لم يعهد مثله لملك من زمن مديد وطالت مدته . . . ملك ( بلاد ) الخطا ، وما وراء النهر وخوارزم وأصفهان ومازندران وكرمان ومنجان وكش وجكان والغور وغزنة وأميان وأترار وأذربيجان إلى ما يليها من الهند وبلاد الترك ، وجميع ما وراء النهر إلى أطراف الصين ، وخطب له على منابر دربند شروان وبلاد خراسان وعراق العجم وغيرها من الأقاليم المتسعة والمدن الشاسعة ، مع المكنة الزائدة ، وطول المدة . . . وقيل إنهم وجدوا في خزانة من خزائنه عشرة آلاف ألف دينار ، وألف حمل من الأطلس ) . انتهى . ( وهزموا خوارزم شاه علاء الدين محمد بن تكش ، فلحق بجزيرة في بحر طبرستان فامتنع بها إلى أن مات ) . ( تاريخ ابن خلدون : 3 / 534 ) . وقال في الكامل : 12 / 361 : ( عمد جنكزخان لعنه الله وسيَّر عشرين ألف فارس وقال لهم : أطلبوا خوارزمشاه أين كان ، ولو تعلق بالسماء ، حتى تدركوه وتأخذوه ! ) . وقال الذهبي في سيره : 22 / 238 : ( ثم جهز جنكزخان خلف خوارزم شاه فعبروا جيحون خوضاً وسباحة ، فانهزم منهم وهم وراءه ثم عطفوا فأخذوا الريّ ، ومازندران ، وظفروا بأم خوارزم شاه ومعها خزائنه ، فأسروها ) . وفي طبقات الشافعية : 1 / 337 : ( فرأوا في الطريق أم السلطان خوارزمشاه ، وكانت قد سمعت بهزيمة ابنها وهي في خوارزم ، وخوارزم دار ممكتهم العظمى ، فأخرجت من الحبس عشرين سلطاناً كانوا في سجن ولدها وقتلتهم ، وأودعت بعض القلاع من الأموال ما لا يدرك كثرةً ، ثم سارت فرأوها ومعها من الأموال والجواهر والنفائس ما لا يعد كثرةً ، فاستأصلوا ذلك كله ) ! وفي سير الذهبي : 22 / 143 : ( فمن ألقابها : عصمة الدنيا والدين ، ألغ تركان ، سيدة نساء العالمين ، وكانت سفاكة للدماء ، وهي من بنات ملوك الترك ، ولها من الأموال والجواهر ما يقصر الوصف عنه ، فأخذت التتار الجميع ومما أخذوا لابنها صندوقين كان هو يقول : فيهما ما يساوي خراج الأرض ) . وفي سير الذهبي : 22 / 233 : ( ودخلت سنة 616 ، وما زال أمر خوارزم شاه في إدبار