8 - شريط تاريخي لجهاد الشيعة من أجل سنة النبي صلى الله عليه و آله كافح الشيعة عصوراً طويلة من أجل هذا الفصل من الأذان ، حتى صار الأذان بحيَّ على خير العمل علامةً للإمامية والزيدية والإسماعيلية ، وشعاراً يرفعه الثوار على الحكومات ! وهذا شريط تاريخي يوضح إصرار الشيعة على سنة النبي صلى الله عليه و آله ، وإصرار أتباع الخلافة على فرض سنة عمر بدلها ! في سير الذهبي : 15 / 164 : ( قلت : ظهر هذا الوقت الرفض وأبدى صفحته وشمخ بأنفه في مصر والشام والحجاز والغرب بالدولة العبيدية ، وبالعراق والجزيرة والعجم بيني بويه ، وكان الخليفة المطيع ضعيف الدست والرتبة مع بني بويه ، ثم ضعف بدنه وأصابه فالج وخرس فعزلوه وأقاموا ابنه الطائع له ، وله السكة والخطبة وقليل من الأمور ، فكانت مملكة هذا المعز أعظم وأمكن . . . وأعلن الأذان بالشام ومصر بحي على خير العمل . فلله الأمر كله ) . وفي تاريخ أبي الفداء / 507 : ( وفي هذه السنة ( 444 ) كانت الفتنة ببغداد بين السنية والشيعة ، وأعادت الشيعة الأذان بحي على خير العمل ، وكتبوا في مساجدهم محمد وعلي خير البشر ) . وفي النهاية : 12 / 96 : ( وأعادت الروافض الأذان بحي على خير العمل ، وأذن به في سائر نواحي بغداد ( في مساجدهم ) في الجمعات والجماعات ، وخطب ببغداد للخليفة المستنصر العبيدي على منابرها وغيرها ، وضربت له السكة على الذهب والفضة وحوصرت دار الخلافة ) .