responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 219


وفي النجوم الزاهرة : 5 / 281 : ( وهي سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة فيها أزال السلطان نور الدين محمود بن زنكي صاحب دمشق من حلب الأذان بحي على خير العمل وسب الصحابة بها ، وقال : من عاد إليه قتلته ، فلم يعد أحد ) .
أقول : لم يكن الشيعة يسبُّون الصحابة ، نعم كانوا وما زالوا يلعنون ظالمي أهل البيت عليهم السلام ، وهو مبدأ متفق عليه ، فقد لعن رسول الله صلى الله عليه و آله ظالمي أهل بيته الطاهرين بأحاديث صحيحة عند الجميع ، بل لعنهم الله تعالى في صريح قرآنه بقوله : فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأرض وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ! أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ . ( محمد : 22 - 23 ) ، وقد استدل أحمد بن حنبل بهذه الآية على لعن يزيد ، وروى كبار محدثيهم تفسيرها ببني أمية ، لكن بمجرد أن يقول الشيعي لعن الله ظالمي آل محمد ، يقولون له إنك تقصد أبا بكر وعمر ! إنك تلعن وتسب وتشتم الصحابة ، ويصورون الشيعة كأن شغلهم الشاغل في ليلهم ونهارهم شتم الصحابة ! وغرضهم من هذا التهريج أن يمنعوهم من لعن ظالمي أهل بيت النبي صلى الله عليه و آله ومضطهديهم وقاتليهم !
وصف أبو الفرج في مقاتل الطالبيين / 297 ، حركةً للعلويين في المدينة المنورة فقال : ( فاجتمعوا ستة وعشرين رجلاً من ولد علي عليه السلام ، وعشرةٌ من الحاج ، ونفرٌ من الموالي ، فلما أذَّن المؤذن للصبح دخلوا المسجد ثم نادوا : أحد ، أحد ، وصعد عبد الله بن الحسن الأفطس المنارة التي عند رأس النبي صلى الله عليه و آله عند موضع الجنائز فقال للمؤذن : أذِّنْ بحيَّ على خير العمل ، فلما نظر إلى السيف في يده أذن بها ، وسمعه العمري ( حاكم المدينة من قبل المنصور العباسي ) فأحس بالشر ، ودهش وصاح : أغلقوا البغلة ( يقصد الباب ) وأطعموني حبتي ماء ! قال علي بن إبراهيم في حديثه : فوُلده إلى الآن بالمدينة يُعرفون ببني حبتي ماء ) !

219

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست