responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 203


4 - الآثار الإيجابية لمرسوم السلطان بتبني التشيع كان ذلك المرسوم إنصافاً ضرورياً لمذهب أهل البيت عليهم السلام وإنهاءً لظلمهم وسلب حريتهم في ممارسة مذهبهم وإجبارهم على مذهب الخليفة !
والنقطة الإيجابية الثانية فيه : أنه كان كسراً للتعتيم العباسي الجائر على مذهبهم ومنع الأمة من التعرف على أئمة العترة النبوية وعلومهم وسيرتهم العطرة ، وأنهم هم أهل البيت النبوي وآل النبي وعترته المطهرون الذين أوصى بهم صلى الله عليه و آله ، وليس زوجات النبي صلى الله عليه و آله وبني العباس كما أشاع إعلام الخلافة !
ولهذا تنفس الشيعة الصعداء وفرحوا في كافة البلاد كما نص المؤرخون ، وكما نقرأ في قصيدة ابن الحسام العاملي التي رواها الصفدي في الوافي : 2 / 129 قال : ( السلطان خربندا محمد بن أرغون بن أبغا بن هولاكو بن جنكز خان المغلي القان غياث الدين خدابندا ، معناه عبد الله وإنما الناس غيروه وقالوا خربندا ، صاحب العراق وأذربيجان وخراسان ، ملك بعد أخيه غازان وكانت دولته ثلاث عشرة سنة . . . وكان مسلماً فما زال به الإمامية إلى أن رفَّضوه وغيَّر شعار الخطبة وأسقط ذكر الخلفاء من الخطبة سوى علي رضي الله عنه . . . ولما تشيع السلطان خدابندا المذكور قال جمال الدين إبراهيم بن الحسام المقيم بقرية مجدل سلم من بلاد صفد يمدحه :
< شعر > أهدي إلى ملك الملوك دعائي * وأخصُّه بمدايحي وثنائي وإذا الورى والَوْا ملوكاً غيره * جهلاً ففيه عقيدتي وولائي هذا خدابندا محمدٌ الذي * سادَ الملوكَ بدولة غرَّاء ملكُ البسيطة والذي دانت * له أكنافُها طوعاً بغير عناء أغنتك هيبتُك التي أعطيتها * عن صارم أو صَعدةٍ سمراء ولقد لبستَ من الشجاعة حُلةً * تغنيك عن جيش ورفع لواء < / شعر >

203

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست