responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 204


< شعر > ملأ البسيطة رغبةً ومهابةً * فالناس بين مخافة ورجاء من حوله عُصَبٌ كآساد الشرى * لا يرهبون الموت يوم لقاء وإذا ركبت سرى أمامك للعدى * رعبٌ يقلقلُ أنفس الأعداء ولقد نشرتَ العدل حتى * أنه قد عمَّ في الأموات والأحياء فلْيُهْن ديناً أنت تنصرُ مُلكه * وطبيبَه الداري بحَسْم الداء نبَّهته بعد الخمول فأصبحت * تعلو بهمته على الجوزاء وبسطت فيه بذكر آل محمد * فوق المنابر ألْسُنَ الخطباء وغدَتْ دراهمك الشريفة نقشُها * باسم النبيِّ وسيِّد الخلفاء ونقشتَ أسماء الأيمة بعده * أحْسِنْ بذاك النقش والأسماء ولقد حفظتَ عن النبي وصيةً * ورفعتَ قرباهُ على القرباء فابشرْ بها يوم المعاد ذخيرةً * يُجْزيكَهَا الرحمنُ خيرَ جزاء يا ابن الأكاسرة الملوك تقدموا * وورثتَ ملكهم وكل علاء ) انتهى .
< / شعر > والنقطة الثالثة : أن هذا المرسوم فتح الباب رسمياً أمام فكر أهل البيت عليهم السلام بأصالته وشموله وقوته ، فشقت أحاديث أهل البيت وسيرتهم عليهم السلام طريقها بقوة وجاذبية ! ومؤلفات علماء مذهبهم ، خاصة مؤلفات المرجعين العبقريين نصير الدين والعلامة الحلي رحمهما الله ، واحتلت مكان الصدارة والإعجاب في حواضر العالم الإسلامي ، وعند كبار علماء المذاهب .
وقد بخلت مصادر التاريخ بأكثر أخبار هذه الفترة ، لأنه جاءت بعدها موجة حكم الشراكسة والعثمانيين ، المعادين للشيعة الحريصين على تشويه تاريخهم ! وسترى مدى ظلم مؤرخيهم لعهد السلطان المتشيع وابنه بو سعيد !
والنقطة الرابعة : أن هذا المرسوم ضمنَ تطبيق سياسة المذهب الشيعي في توفير الحرية لكل المذاهب ، وهو ما لا يستطيع توفيره غيره !

204

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست