responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 171


الشاب العربي لكانت كتبي عصيَّة كبخاتي خراسان ! أي جِمالها . ( إرشاد الأذهان : 1 / 67 ، عن مخطوط اللآلي المنتظمة والدرر الثمينة / 62 ) .
3 - العلامة الحلي قدس سرّه خليفة المحقق الطوسي قدس سرّه مع أن الأدوار التي قام بها تلاميذ المرجع العبقري نصير الدين قدس سرّه كانت مهمة ، سواءً في مجال الطب والفلك والرياضيات والسياسة وغيرها . . فإن خلافته العلمية العقائدية محصورة بالعلامة الحلي قدس سرّه ، وقد ساعد على ذلك أن العلامة درس عليه في مرحلة أوْج عبقريته وتجاربه ، فاستفاد من علمه ومن خبراته أيضاً . وطبيعي أن يكون هولاكو وأولاده وشخصيات الدولة عرفوا إعجابه به وثقته الكاملة بعقله وعلمه وتقواه ، وأن يكون عرَّفه لهم ، فهو الوحيد الذي يستحق خلافة نصير الدين الطوسي قدس سرّه بتعبير مطلق ، أما الآخرون فيصح وصفهم بأنهم خلفاء نسبيون لنصير الدين الطوسي قدس سرّه .
السادة آل طاووس وبقية علماء الحلة لا يفوتنا أن نذكر في تلاميذ المحقق الطوسي ومعتمديه قدس سرّه علماء الحلة ، خاصة السادة من آل طاووس كالسيد علي بن موسى بن طاووس صاحب كتاب الطرائف واليقين والإقبال ، وقد كان له دور فكري واجتماعي وروحي واسع في العراق وغيره وكان من الشخصيات المعروفة في بغداد من زمن الخليفة العباسي المستنصر ، فقد كان صهر وزيره ناصر بن مهدي ، وعرض عليه الخليفة بعده أن يكون وزيره فلم يقبل ثم طلبه للإفتاء فلم يقبل أن يتقلد منصباً ، وترك بغداد وسكن الحلة . وهو من شيوخ العلامة الحلي قدس سرّه قال عنه : ( السيد السند رضي الدين علي بن موسى بن طاووس ، كان من أعبد من رأيناه من أهل زمانه ، وقال في إجازته لبني زهرة : ومن ذلك جميع ما صنفه السيدان الكبيران السعيدان رضي الدين علي وجمال الدين أحمد ابنا موسى

171

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست